في عام 1827، اشتعلت نيران الصراع في أرجاء مدينة إيروفان، مما أضفى عليها طابع الفتنة والصراعات الدموية. كانت هذه الفترة جزءًا من سلسلة من الحروب الروسية-الفارسية المشتعلة، حيث تصاعدت التوترات بين روسيا وفارس (إيران الحالية). تعد إيروفان حريقة هذه الصراعات، حيث تم تسجيل المعركة المأساوية التي اندلعت في أراضيها.
تلقب هذه الفترة بحرب روسو-الفارسية، حيث تصاعدت التوترات بين القوتين العظميين آنذاك. كانت المعركة في إيروفان هي جزء من هذا الصراع الوحشي الذي شهدته المنطقة. كما أظهرت الوثائق التاريخية أن المشاركين في هذه المعركة كانوا من مختلف الجهات، حيث تضاف إلى جيشي روسيا وفارس عدة فصائل محلية، بما في ذلك الفصيل الأرميني.
إيروفان، بموقعها الجغرافي الحيوي بين خطوط العرض 40.1791857 وخطوط الطول 44.4991029، كانت شاهدة على معارك طاحنة، حيث اندلعت المعركة بشكل حاد، محطمة كل شيء في طريقها. كتبت الصفحة التاريخية رقم 338 بحبر الصراع والدماء، حيث تم تسجيل تفاصيل هذه الفصل الدامي في كتب التاريخ.
كما أظهرت السجلات أن الجيش الروسي كان من بين المشاركين الرئيسيين في هذه المعركة، حيث واجه القوات الفارسية بكل قوة واستراتيجية. كانت الفصائل المحلية، بما في ذلك الفصيل الأرميني، جزءًا مهمًا من هذا الصراع، حيث قاتلوا بشجاعة من أجل أراضيهم واستقلالهم.
وفي نهاية المطاف، كما ترددت في الصفحات التاريخية، كانت روسيا هي الفائزة في هذا الصراع الضاري. تراجعت فارس أمام هجمات الجيش الروسي القوي، وبالتالي تم تحديد فائز وخاسر في معركة إيروفان في عام 1827.
لكن رغم الانتصار الروسي، لم يكن هناك سوى الدمار والخراب في أعقاب هذه المعركة. كانت إيروفان ومحيطها مسرحًا لمأساة لا يمكن نسيانها، حيث اندلعت مجازر لا تمحى من الذاكرة.
في الختام، يبقى صراع إيروفان في عام 1827 علامة مشرقة في سجلات الحروب والمعارك، حيث تجتمع فيها القوة والشجاعة والدمار، وتظل تلك الأحداث المأساوية محفورة في ذاكرة التاريخ، تروي قصة صراع لا يمكن نسيانه.