في العام -215 قبل الميلاد، تكونت خريطة حروب الإيبيرية الملتهبة، حيث اشتعلت النيران في الميدان الإسباني. كانت تلك الفترة ذروة الحرب الثانية البونيقية، وقد شهدت إيبيريا نزالًا غاية في الوحشية بين قوى الرومان والكارثاجيين. تتخذ المعركة اسم إيبيرا، حاملةً معها أحداثًا مصيرية أثرت بشكل عميق على خارطة المنطقة.
في صفحة 465 من سجلات التاريخ، يتجلى الصراع بين الرومان والإيبيريين بوضوح. إذ توضح الإحصائيات أن المعركة كانت جزءًا من الحرب الثانية البونيقية، حيث تصاعدت التوترات بين القوتين الرائدتين في تلك الحقبة، روما وقرطاجة. كانت الإيبيريين شريكًا رئيسيًا في هذا النزاع، حيث شاركت إسبانيا بكاملها في معركة ديرتوسا.
يعكس الخريطة الجغرافية الموقع الاستراتيجي للمعركة، إذ توجد إيبيرا في إسبانيا بتحديد خط عرض 40.7925427 وخط طول 0.480923. هذه الإحداثيات ليست مجرد أرقام، بل هي مفتاح فهم المكان الذي خاضت فيه قوات الرومان والكارثاجيين صراعهم الدامي.
المشهد الذي فرض نفسه كمسرح للمعركة كانت البراري الإيبيرية، حيث تصاحبت قوات اليابان القتالية. ومع أن الخسائر البشرية كانت هائلة، إلا أنه لم يتم تصنيف الصراع كمذبحة، حيث لم تشهد الأحداث إبادة جماعية.
على الرغم من أن المعلومات الواردة تظهر بعض الفجوات، إذ لا يُذكر اسم محدد للمشاركين، فإنها تشير إلى أن الرومان كانوا الفائزين في المواجهة. بفضل استراتيجيتهم العسكرية وقوتهم الهائلة، نجحوا في هزيمة القوى الكارثاجية بقيادة قرطاجة.
مهما كانت التفاصيل الدقيقة لهذه المعركة الملحمية، يظل للإيبيرية -215 قبل الميلاد مكانة مهمة في السجلات التاريخية، حيث تعكس بروز الحضارات وتلاقي الثقافات وتأثير الحروب على الشكل الجيوسياسي للعالم القديم.