في عام 1790، تاريخ يظل محفوراً في سجلات التاريخ الحربي، شهدت مدينة إزمايل في أوكرانيا معركة ذات أهمية كبيرة. كانت هذه المعركة جزءًا من الحرب الثانية التي خاضتها روسيا تحت إمبراطورية كاثرين العظمى ضد الإمبراطورية العثمانية، والتي أطلق عليها اسم “حرب كاثرين العظمى الثانية ضد الدولة العثمانية”.
إن معلومات دقيقة عن هذه المعركة الشهيرة تشير إلى أن المشاركين فيها كانوا من القوات الروسية والتركية. كانت هذه المعركة جزءًا من المسرح البري للصراع، حيث اتخذت المدينة موقعًا حيويًا للتصدي للهجمات وتحديد مصير الصراع.
تحدثت المصادر عن مستوى الصراع باستخدام مقياس ليمان-جوكوف، حيث تم تقييم الصراع على مقياس يصل إلى 3.0. كما أشارت المصادر إلى أن المعركة لم تتسبب في مذبحة، وهو أمر يبرز الطابع الاستراتيجي للعمليات العسكرية التي جرت في تلك الحقبة.
فيما يتعلق بالفائز والخاسر في هذا الصراع، فقد أظهرت التقارير التاريخية أن روسيا كانت الفائزة في هذه المعركة، بينما كانت الدولة العثمانية، التي كانت تعد من أهم الإمبراطوريات في تلك الفترة، هي الخاسرة.
يظهر من البيانات المتاحة أن المعركة لم تكن بالصغرى، حيث بلغت صفحتها في السجلات الحربية الرقم 480، مما يشير إلى تعقيد الأحداث ومدى أهميتها في إطار الصراع الواسع الذي شهدته تلك الحقبة.
لتوثيق هذه المعلومات والتحقق من دقتها، تم الرجوع إلى مصادر أخرى، بما في ذلك العمل الذي ألفه كلودفيلتر بعنوان “Warfare and Armed Conflict”، حيث تم استشهاد به لدعم وتوثيق الحقائق المعروضة.
إن هذه الأحداث تجسدت بوضوح في مسرح الصراع الذي شهدته إزمايل في عام 1790، والذي بات جزءًا لا يتجزأ من التاريخ العسكري الغني والمعقد لتلك الحقبة.