معركة أوربيغو التي وقعت في عام 1811 في إسبانيا تُعد واحدة من الفصول المهمة في سجل الصراعات خلال حروب نابليون. ففي ذلك الوقت، كانت إسبانيا محط أهتمام نابليون بسبب موقعها الاستراتيجي والثروات التي تمتلكها. تجسدت هذه المعركة في منطقة أوربيغو، والتي تقع في إقليم ليون بشمال غرب إسبانيا، حيث تمتد نطاقاتها الجغرافية الشاسعة بين خطوط الطول والعرض 42.5196275 و -5.9913131 على التوالي.
كانت المعركة نتيجة لصراعات مستمرة بين قوات نابليون والجيوش الإسبانية المحلية والفرنسية في إطار الحروب النابليونية. وتأتي هذه المعركة في سياق تحركات استراتيجية أوسع لهذه القوى في المسرح البري، حيث كانت قوات نابليون تسعى جاهدة لتوسيع نفوذها والسيطرة على أراضي إسبانيا.
تمثل المعركة مفترقًا رئيسيًا في سيطرة المستعمرة الفرنسية على إسبانيا. حيث قامت قوات نابليون بمواجهة التحديات الكبيرة التي فرضتها المقاومة الإسبانية، وكانت المعركة بمثابة اختبار للقوة والإرادة للطرفين.
تتميز المعركة بمشاركة جيوش متعددة، حيث شارك فيها جيوش نابليون والإسبانية والفرنسية بالإضافة إلى قوات بينافيديس. وبالرغم من تنوع المشاركين، إلا أن النتيجة النهائية للمعركة أظهرت فوز فرنسا، مما أدى إلى هزيمة إسبانيا في هذا الصراع.
تُعد معركة أوربيغو من المعارك البارزة التي شهدتها الحروب النابليونية، حيث أنها تمثل نقطة تحول هامة في التاريخ العسكري لإسبانيا وفرنسا. وتعكس النتيجة النهائية للمعركة التفوق العسكري للقوات الفرنسية في تلك الفترة، وتأثيراتها على السياسة والثقافة والاقتصاد في المنطقة.