في عام 1813، خلال فترة الحرب الأمريكية البريطانية (المعروفة أيضًا باسم حرب 1812)، شهدت معركة أوجدنسبورغ، والتي كانت جزءًا من هذا الصراع العسكري الشهير الذي دار بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية ومناطقها الكندية. تمركزت المعركة في منطقة أوجدنسبورغ، التي تقع في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، على الحدود مع كندا.
قبل الاندلاع الفعلي للمعركة، كانت المنطقة موقعًا لأنشطة عسكرية وتحركات من جانب القوات الأمريكية والكندية، حيث كانت تعد نقطة استراتيجية هامة للطرفين. تمثلت المشاركين في هذه المعركة من الجانب الأمريكي في القوات الأمريكية، بينما من الجانب الكندي تمثلت المشاركة في قوات كندا بما في ذلك قوات حصن ويلينغتون.
تمتاز المعركة بأنها حدثت على اليابسة (البر)، حيث جرت المواجهات بشكل رئيسي على الأرض، دون مشاركة بحرية كبيرة أو عمليات بحرية مهمة. وبالرغم من عدم وقوع مجزرة خلال المعركة، إلا أنها كانت جزءًا من سلسلة من المعارك والصراعات التي شهدتها المنطقة خلال فترة الحرب الأمريكية البريطانية.
بالنسبة للنتيجة النهائية للمعركة، فقد تم تحديدها باعتبار كندا الفائزة، بينما كانت الولايات المتحدة الخاسرة. يعكس هذا النتيجة الواقعية للتحولات العسكرية التي حدثت خلال هذه الفترة من التاريخ، وتأثيرها على السياسة والاستقرار في المنطقة.
وتظل معركة أوجدنسبورغ كجزء من تاريخ الحرب الأمريكية البريطانية محط اهتمام للعديد من الباحثين والمؤرخين، حيث يسعون لفهم تأثيرها ومكانتها في سياق أوسع للصراعات العسكرية والتحولات السياسية في أمريكا الشمالية خلال تلك الفترة التاريخية الهامة.