في العام 611، شهدت مدينة أنطاكية في سوريا معركة هامة جزء من الحروب البيزنطية-الفارسية، التي تعتبر فصلًا دمويًا في تاريخ المنطقة. كانت هذه المعركة ذروة توترات طويلة بين الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الفارسية، حيث اتسمت بمشاركة متعددة من الجانبين واشتباكات عنيفة.
بلغت إحداثيات المعركة في أنطاكية، سوريا، خط العرض 36.1968031 وخط الطول 36.1612344، حيث جعلت هذه الموقعية الجغرافية المعركة استراتيجية بشكل كبير ومؤثر على مجريات الأحداث. كما أن المدينة ذاتها كانت تحظى بأهمية استراتيجية نظرًا لموقعها على التقاطع الحيوي بين الطرق التجارية والثقافية.
المشاركون في المعركة كانوا متنوعين وشملوا قوات من سوريا والإمبراطورية البيزنطية والفارسية. تكشف السجلات عن تكرار مشاركة الجانبين، حيث شهدنا وجود قوات سوريا والإمبراطورية البيزنطية والفارسية في تداول مستمر على مدار المعارك المتعددة.
كانت الساحة الحربية ذات طابع بري، حيث استخدمت القوات التضاريس المحلية لصالحها في تكتيكات الهجوم والدفاع. كما أن القتال كان يتمحور حول تلك المنطقة البرية، مما أضفى طابعًا خاصًا على الصراع.
في النهاية، انتهت المعركة بانتصار الفرس على البيزنطيين. كانت هذه النتيجة هامة وأثرت بشكل كبير على التوازنات الإقليمية والتحولات السياسية. فقد تعززت نفوذ الفرس، بينما تضررت نفوذ البيزنطيين في المنطقة.
تتيح هذه المعلومات الوفيرة نظرة عميقة إلى سياق المعركة والأحداث المحيطة بها، وتسلط الضوء على تأثيراتها الواسعة على الحقبة الزمنية المحددة. الدراسة المفصلة للمشاركين، والتضاريس، والتكتيكات، تسلط الضوء على غنى الأحداث وتعزز فهمنا للتأثير الكبير الذي كان لهذه المعركة على الساحة الإقليمية.