في عام 1634، خاضت مدينة أمرتسار معركة تاريخية في إطار الحروب المبكرة بين الإمبراطورية المغولية والسيخ في الهند. كانت هذه المعركة لحظة فارقة في سجل النضالات التاريخية بين القوتين المتنافستين، حيث ارتبطت بتطورات مهمة في الحروب المبكرة بين السيخ والمغول.
تحديداً في صفحة 47 من السجلات التاريخية، نجد توثيقاً دقيقاً لهذه المعركة الحاسمة. كما هو مبين، كانت المشاركين في هذه المعركة الحاسمة هم مدينة أمرتسار نفسها والقائد المحلي مخلص. وبينما يفتقر السجل إلى تفاصيل محددة حول المشاركين الآخرين، إلا أن هذا لا يقلل من أهمية الصراع وتأثيره على المنطقة.
كانت هذه المعركة جزءًا من الصراعات الأوائل بين السيخ والإمبراطورية المغولية، حيث كانت المصالح والتنافس على الهيمنة في المنطقة تشكل خلفية لهذه النزاعات. كانت الهند في هذه الفترة مسرحًا لصراعات استراتيجية وثقافية، وكانت المعركة في أمرتسار تعكس جوانب متعددة من هذا الصراع.
في نهاية المطاف، تم تحديد فائز وخاسر في هذه المواجهة التاريخية. بينما كانت الإمبراطورية المغولية تحمل لقب الخاسر، إلا أن النصر كان من نصيب السيخ في بنجاب. تلك الفترة شهدت تغييرات هامة في توازن القوى في المنطقة، وسجلت مدينة أمرتسار اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الصراعات التاريخية في الهند.
رغم أن السجلات قد لا تحدد بدقة جميع التفاصيل، إلا أن الصراع في أمرتسار عام 1634 يظل عنصرًا أساسيًا في تفاعلات الحروب المبكرة بين السيخ والمغول، مما يجعلها نقطة تحول تاريخية لا غنى عنها لفهم المشهد السياسي والعسكري في ذلك الوقت.