في العام 964، اندلع صراع شرس في مدينة أضنة (أدانا) التركية، حيث تكتمل المعركة بين القوات البيزنطية بقيادة الإمبراطورية البيزنطية والدولة الحمدانية. تشكلت هذه المعركة ضمن سياق الحروب اللاحقة بين البيزنطيين والمسلمين، والتي تعد جزءًا من النزاعات المستمرة التي عمت المنطقة في ذلك الوقت.
كانت المدينة المحاصرة تحمل اسم أضنة، وتقع في تركيا على خط العرض 36.9914194 وخط الطول 35.3308285. كانت هذه المعركة جزءًا من الصراع الأوسع الذي كان يعرف باسم حروب البيزنطيين والمسلمين في تلك الفترة.
كانت المشاركين في هذه المعركة متنوعين، حيث تألفوا من جيش الإمبراطورية البيزنطية بقيادة الإمبراطور نفسه، وقوات الدولة الحمدانية. كما شاركت جماعات أخرى من المنطقة مثل سوريا وآسيا الصغرى وسيليسيا وأدانا.
الحرب نفسها كانت جزءًا من سلسلة من الصراعات المستمرة بين البيزنطيين والمسلمين، والتي امتدت عبر سنوات عديدة. تمثلت الجدوى الاستراتيجية والتكتيكية في هذه المعركة في الاشتباكات البرية، حيث جرت المعركة في المسرح البري.
في نهاية المطاف، انتهت المعركة بانتصار الإمبراطورية البيزنطية، حيث تم هزيمة الدولة الحمدانية. يعكس ذلك الفوز النهائي في تلك المعركة تأثيرًا مباشرًا على خريطة السلطة في المنطقة، حيث تمكنت البيزنطيين من تعزيز سيطرتهم على المناطق المحيطة.
من المثير للاهتمام أن يكون لدينا معلومات دقيقة حول المشاركين في المعركة، حيث ذكرت المصادر المستشارة المراجع البديلة مثل “موسوعة الحروب” لأمبر بوكس في لندن عام 2014. يُفترض أن تكون القوة البيزنطية مماثلة في الحجم للجيش الذي غزا كريت ثلاث سنوات في وقت سابق، وهو معلومة قد تلقي الضوء على الاستراتيجية المتبعة في تلك الحقبة الزمنية.
بشكل عام، تبرز هذه المعلومات كوثيقة تاريخية توثق النزاعات الحضارية والسياسية في تلك الفترة، مما يسهم في فهم أعماق التأثيرات التي كان لها هذه الحروب على تطور المنطقة وسياقها التاريخي.