في عام 1883، اشتعلت معركة أبيليغ في الأراضي الوعرة والمعقدة من الأرجنتين، حيث اندلعت نيران الحرب في إطار النزاع المشتعل والمعروف بحرب الصحراء. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة من المواجهات التي طغت على الساحة في ذلك الوقت، والتي ألقت بظلالها على المناطق الحدودية النائية للأرجنتين.
بلغت إحداثيات المعركة في خطوط العرض -42.782379 وخطوط الطول -65.0224295، وكانت هذه النقطة الحرجة التي تحولت إلى ساحة معركة دامية بين عدة أطراف. كانت المشاركون في هذا الصراع المأساوي يتنوعون بين أفراد قومية مختلفة، حيث ضمت القائمة قبائل الآراوكانوس والهنود المحليين والقوات الأرجنتينية.
تم تسجيل هذه الفاعليات الدموية في الصفحة رقم 59 من سجلات التاريخ، وأظهرت التقارير أن المواجهة كانت جزءًا من حرب الصحراء، التي اندلعت في ذلك الوقت بين القوات الأرجنتينية والثوار الهنود الآراوكانوس. كانت القتالات محورها معركة أبيليغ، حيث ارتكبت قوات الأرجنتين بمهارة استراتيجية ذكية في محاولة للسيطرة على هذه المنطقة الحدودية المهمة.
تشير التقارير إلى أن المشاركين في المعركة شملوا الهنود الآراوكانوس وقوات الأرجنتين، وكذلك مجموعة من القوات الثائرة. كانت قوات الأرجنتين، التي كانت تعتمد على تكتيكات حرب الصحراء، قد استخدمت براعة على خشبة المسرح لتحقيق النصر في هذا الصراع.
فيما يتعلق بالفاعلين في هذه الحرب، فقد تم تسجيل مشاركة قوات الهنود الآراوكانوس ومجموعة من الثوار الأصليين. وفي نهاية هذه المعركة الدموية، كانت الأرجنتين قد حققت النصر، بينما خسرت فصائل المابوتشي الثوار.
تأتي هذه الأحداث ضمن إطار النزاعات الحدودية والثورات التي اجتاحت المناطق الحدودية في تلك الفترة. ومع أن هذه المعركة تحمل أهمية استراتيجية، إلا أنها تركت خلفها أثراً بالغ الأهمية في تاريخ المنطقة، حيث استمرت الآثار الجغرافية والثقافية لها على مر العقود.