ترسبات الدم، المعروفة أيضًا باسم معدل ترسب الكريات الحمراء (ESR)، هي عملية تقييم غير محددة لسرعة ترسب كريات الدم الحمراء في عينة من الدم وقياسها بوحدة زمنية معينة، عادةً بالساعة. يتم قياس معدل ترسب كريات الدم الحمراء بوحدة ميليمتر في الساعة (مم/ساعة).
عندما يتم وضع عينة من الدم في أنبوب تحتوي على مادة مضادة لتجلط الدم، يمكن لكريات الدم الحمراء الانجذاب والترسب إلى قاع الأنبوب خلال فترة زمنية. تزداد سرعة ترسب الدم عندما تكون هناك التهابات أو أمراض تؤدي إلى إفراز مواد تؤثر على تركيب الدم أو تزيد من قابليته للترسب. ومع ذلك، قد لا تكون ترسبات الدم دقيقة بما يكفي لتحديد السبب الدقيق للتهاب أو المرض.
تعتبر ترسبات الدم تقنية تشخيصية قديمة، ولكنها لا تزال مفيدة في بعض الحالات. يمكن أن يؤدي ارتفاع معدل ترسب الدم إلى الاشتباه في وجود التهاب ما في الجسم، مثل التهاب المفاصل الرثوي أو التهاب الحلق، ومن المهم أن يتم تفسير نتائج اختبار ترسب الدم بالتزامن مع علامات وأعراض أخرى ونتائج اختبارات أخرى لتحديد التشخيص الدقيق.
تعتمد ترسبات الدم على عوامل متعددة، بما في ذلك التقدم في العمر والجنس والعرق والتغذية والحالة الصحية العامة، لذا يجب أن يتم تفسير النتائج بعناية وفقًا للسياق السريري لكل حالة.
يجب عدم الاعتماد فقط على معدل ترسب الدم في تحديد التشخيص، بل يجب استخدامه كأداة إضافية في تقييم الحالة الصحية العامة للفرد، بالتزامن مع الاستنتاجات السريرية ونتائج الفحوصات الأخرى.
المزيد من المعلومات
ترسبات الدم هي إحدى الاختبارات الشائعة التي يُجرى تحليلها في الطب العام، وتستخدم كأداة تشخيصية لتقدير وفحص الالتهابات والأمراض الالتهابية الشديدة. ومع أنها قد تكون قليلاً غير محددة، إلا أنها لا تزال مفيدة في بعض الحالات.
يعتمد معدل ترسب الدم على العديد من العوامل، بما في ذلك العمر والجنس والعرق والحالة الصحية العامة للشخص. يتأثر معدل الترسب أيضًا بالظروف البيئية مثل درجة حرارة الغرفة ونوعية الأنابيب المستخدمة في جمع الدم.
قد يتم استخدام ارتفاع معدل ترسب الدم كدليل على وجود التهاب أو مرض ما، ولكنه قد لا يُظهر السبب الدقيق للالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، قد يتأثر معدل ترسب الدم بالأمراض غير الالتهابية مثل الأمراض السرطانية وأمراض الغدة الدرقية.
تُستخدم نتائج اختبار ترسب الدم عادة كجزء من تقييم أكبر للحالة الصحية للمريض، ويُمكن أن تُقابل هذه النتائج بالتاريخ الصحي للمريض والعلامات السريرية الأخرى لتحديد التشخيص الدقيق.
تحتاج النتائج الطبية دائمًا إلى تفسير من قبل الأطباء والمختصين في الرعاية الصحية، ويُنصح بعدم اعتبار معدل ترسب الدم بمفرده كمؤشر نهائي للتشخيص. بدلاً من ذلك، يجب أن يُستخدم كجزء من تقييم شامل للحالة الصحية، مع مراعاة جميع العوامل السريرية والنتائج الأخرى المتاحة.