في جزيرة نياو الواقعة في بلاد بولينيزيا الفرنسية، يتوسط الطبيعة الساحرة مطار “نياو”، المعروف أيضاً بمطار “نايو”. يعد هذا المطار جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية الجوية في هذه المنطقة النائية، حيث يلعب دورًا أساسيًا في توفير وسائل الربط الجوي للمسافرين والبضائع.
تحمل معلومات المطار العديد من الجوانب الهامة التي تسهم في فهم توجيهات ووظائف هذا الموقع الجوي. يأتي معرف المطار الدولي باسم “NIU”، وهو اختصار تعريفي يتيح التعرف على هذا المطار بسهولة في أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يُعرف المطار بالرمز “NTKN” الذي يعد تعريفًا فريدًا ومميزًا حسب المواصفات الدولية.
تتمثل إحداثيات المطار في خط العرض -16.1191 وخط الطول -146.3683، حيث يتمتع بموقع استراتيجي يساعد في تسهيل الوصول إليه وتحديد موقعه بدقة في الخرائط الجغرافية. يتواجد المطار على ارتفاع 50 مترًا فوق سطح البحر، مما يضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا ويؤثر في أداء الرحلات الجوية.
تقع نياو في منطقة زمنية -10، مما يعني أن المطار يتبع توقيتًا خاصًا به، وهو يقدم خدماته على مدار العام. يتميز بعدم وجود توقيت صيفي، حيث يظل مستقرًا في هذا الجانب، مما يسهم في تنظيم وتحديد مواعيد الرحلات والتنسيق الدقيق.
تعتبر المعلومات الوقتية المرتبطة بالمطار أمرًا حيويًا، وبفضل المنطقة الزمنية “Pacific/Tahiti”، يكون للمسافرين وشركات الطيران توجيهًا دقيقًا لإدارة الوقت والجداول الزمنية.
يتباهى مطار نياو بأنه نقطة رئيسية للرحلات الجوية، حيث يُصنف كمطار بنية تحتية رئيسية. يعتبر هذا التصنيف عنصرًا أساسيًا يعكس أهمية المطار في شبكة النقل الجوي والتواصل الدولي.
يُذكر أن هذه المعلومات تأتي من مصدر موثوق به، حيث يُسجل المطار في قاعدة بيانات “OurAirports”، وهي إحدى المصادر المعترف بها عالميًا في توفير المعلومات الدقيقة حول المطارات.
باختصار، يُظهر مطار نياو كيف يلعب الطيران دورًا حيويًا في توصيل المناطق النائية ببقية العالم، ويبرز كجزء أساسي من البنية التحتية الجوية في بلاد بولينيزيا الفرنسية، مما يجعله نقطة حيوية في خريطة الرحلات الجوية الدولية.