مطار سيمور في جزر غالاباغوس يعد واحدًا من المحطات الجوية البارزة التي تضيف لمسة رائعة إلى البنية الجوية في هذه المنطقة الواقعة في أمريكا الجنوبية. يحمل رقم التعريف 2672، ويُعرف باسم “مطار سيمور”، ويقع في مدينة غالاباغوس بدولة الإكوادور.
تستمد مدينة المطار اسمها من العالم الطبيعي المدهش الذي يحيط بها، وتحديداً جزر غالاباغوس المعروفة بتنوعها البيئي الفريد والطيور الغريبة التي تعيش فيها. يعتبر المطار واجهة حيوية للمسافرين القادمين والمغادرين، حيث يُعَدُّ نقطة انطلاق ووصول للعديد من الرحلات الجوية.
وفيما يخص التصنيف، يُصَنَّف مطار سيمور كمطار من النوع الرئيسي، ويُعدُّ جزءًا من البنية التحتية للنقل الجوي. يحمل الرمز IATA “GPS”، والرمز ICAO “SEGS”، وهما العلامتان التعريفيتان اللتان تميزانه على الساحة الدولية.
تتميز الإحداثيات الجغرافية للمطار، حيث يقع عند خط الطول -90.26589966 وخط العرض -0.453758001، مما يمنحه موقعاً استراتيجياً يسهم في ربطه بشكل فعال مع العديد من الوجهات الرئيسية. يتمتع المطار بارتفاع يبلغ 207 مترًا عن سطح البحر، مما يعزز من أدائه العام ويجعله قاعدة مثالية للرحلات الجوية.
من الناحية الزمنية، يخضع مطار سيمور للمنطقة الزمنية -6، وهو يتبع التوقيت الرسمي للمحيط الهادئ. ورغم أنه لا يتبع توقيت الصيف (DST = U)، إلا أنه يظل مركزاً حيوياً على مدار العام.
تُعتبر المعلومات الواردة حول المطار متكاملة وتعكس تفاصيل دقيقة حول هذه المنشأة الجوية الهامة. يتمتع مطار سيمور بأهمية كبيرة في إيصال المسافرين والبضائع بفعالية، ويشكل ركيزة أساسية في شبكة النقل الجوي الدولية.