مطار جزيرة بلوك الدولي، المعروف أيضاً باسم مطار بلوك آيلاند الدولي، يعد واحدًا من المعابر الجوية البارزة والحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية. يقع هذا المطار في مدينة بلوك آيلاند الساحلية، التي تتميز بجمالها الطبيعي وتاريخها الثري.
يتمتع مطار جزيرة بلوك بموقع استراتيجي على خريطة الطيران العالمية، حيث تعزز موقعه الجغرافي الفريد تواجده كمركز رئيسي للرحلات الداخلية والرحلات الجوية إلى الوجهات القارية والدولية. يُعَدُّ هذا المطار من الأهمية بمكان كبير للمسافرين القادمين والمغادرين، حيث يتيح لهم وسائل الراحة والخدمات العالية المستوى.
يتميز مطار جزيرة بلوك ببنيته التحتية المتقدمة، حيث تشمل مدرجاته ومناطق الصيانة والمرافق الأخرى، وتضمن توفير بيئة آمنة وفعالة للطائرات والمسافرين. تعكس هيكلية هذا المطار التكنولوجية الرائدة التزامه بتقديم تجربة سفر فريدة ومميزة.
مع موقعه الجغرافي على خط الطول -71.57779694 وخط العرض 41.16809845، يعد مطار جزيرة بلوك نقطة محورية للسفر الجوي. يتيح الارتفاع المعتدل للمطار، البالغ 108 قدمًا عن سطح البحر، للطائرات الهبوط والإقلاع بكفاءة، مما يسهم في جعله وجهة مثالية للعديد من شركات الطيران وأسطول الطائرات المتنوع.
يعمل مطار جزيرة بلوك وفقًا لتوقيت المنطقة القياسي لشرق الولايات المتحدة (-5)، ويتمتع بنظام توقيت الصيف (DST). يُعتَبَر المطار جزءًا من المنطقة الزمنية “أمريكا/نيويورك”، مما يسهم في تنظيم الرحلات بكفاءة وتسهيل عمليات الوصول والمغادرة.
نظرًا لتصنيفه كمطار من النوع “الدولي”، يُعَدُّ مطار جزيرة بلوك مركزًا رئيسيًا للنقل الجوي، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب السياح والأعمال التجارية إلى المنطقة. يعكس تصنيفه كمصدر موثوق للمعلومات عن طريق “OurAirports” التفرد والجودة في الخدمة، حيث يتيح للمسافرين والشركات الناشئة الاستفادة من مستوى عالٍ من الراحة والفعالية في الرحلات الجوية.
باختصار، يُعدُّ مطار جزيرة بلوك الدولي محطة حيوية على خارطة الطيران العالمية، يتميز ببنيته التحتية المتقدمة، وموقعه الجغرافي الفريد، والخدمات ذات الجودة العالية، مما يجعله وجهة مفضلة للمسافرين وشركات الطيران على حد سواء.