مطار “أنجل إس آدامي” يعتبر واحدًا من المحطات الجوية البارزة التي تُعزز من رونق وحيوية مدينة مونتيفيديو، الواقعة في أراضي جمهورية أوروغواي في جنوب أمريكا الجنوبية. يتميز هذا المطار بموقعه الاستراتيجي، حيث يقع عند خط عرض -34.7892 وخط طول -56.264702، مما يجعله نقطة تحول رئيسية على الساحة الجوية في هذه المنطقة.
بالنظر إلى ارتفاعه البالغ 174 مترًا فوق سطح البحر، يُظهر مطار أنجل إس آدامي تميزًا جغرافيًا يعزز من كفاءته كواجهة جوية. وفيما يتعلق بالزمن، يتبع المطار المنطقة الزمنية -3، حيث يسهم هذا في تسهيل التنسيق الزمني للرحلات وضمان سلاسة الحركة الجوية.
ما يضفي سحرًا إضافيًا على هذا المطار هو استخدامه لتوقيت الصيف، حيث يتبع نظام التوقيت الصيفي (DST)، مما يسهم في تحسين تجربة السفر وتوفير أفضل الظروف البيئية للركاب.
تتمثل قيمة هذا المطار في نوعيته الفريدة، حيث يُصنف كمطار من النوع “العام”، الذي يخدم مختلف أنواع الطائرات والرحلات. وبفضل هذا التصنيف، يستقبل المطار الرحلات الداخلية والدولية، مما يعزز من أهميته كمركز اتصال حيوي يسهم في تواصل أوروغواي مع العالم.
ويُشير الرمز “SUAA” المخصص للمطار من قبل الهيئة الدولية للطيران المدني (ICAO) إلى هوية المحطة الجوية، وهو تفصيل يعزز من الشفافية والفعالية في عمليات التوجيه والتنظيم الجوي.
يمثل استمرارية العمليات في هذا المطار جزءًا من نظام الطيران العالمي، ويعكس التزام السلطات المحلية بتطوير وصيانة بنية النقل الجوي. وفيما يخص المصدر، يتمثل “OurAirports” في مصدر قيم يوفر المعلومات اللازمة حول هذا المطار، مما يساهم في تعزيز الشفافية والتفاعلية بين جميع الفاعلين في مجال الطيران.
باختصار، يعد مطار أنجل إس آدامي ليس مجرد مرفأ جوي، بل هو محطة مهمة في عالم الطيران، تسهم بشكل فعّال في ربط مونتيفيديو بالعالم بأسره من خلال تقديم خدماته المتميزة والمواكبة لأحدث المعايير الدولية.