في كتاب “الابن المفضل” للكاتب ستيف سوهمر، تتبع قصة العميل الشيخوخة من مكتب التحقيقات الفدرالي، مانكوسكو، وشريكه الشاب الطموح روس، في مطاردة قاتل أغتال العقيد أوكتافيو مارتينيز وأصاب بجروح حرجة السيناتور تيري فالون من تكساس. يتزايد الضغط على فالون سياسيًا بسبب التركيز الإعلامي على حادثته، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مسار حياته السياسية.
يقدم الكتاب نمطًا ديناميكيًا من التشويق والإثارة، حيث يتبع القراء تحقيقات العميلين في محاولة للكشف عن هوية القاتل وراء الهجوم الدموي. بينما يكشفون الأسرار ويتبعون الأدلة، يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات لا تنتهي ومواقف تهدد حياتهم ومهنهم.
من خلال قصة مشوقة مليئة بالتطورات الدرامية، يتناول الكاتب موضوعات متعددة تتعلق بالسياسة والجريمة والصراعات الشخصية، مما يجعل الكتاب قراءة مثيرة وممتعة لمحبي أدب الجريمة والإثارة.
“الابن المفضل” يعتبر عملًا أدبيًا مميزًا يستحق القراءة، حيث يجمع بين العمق الشخصي والتشويق السردي بشكل متقن، ويترك أثراً قوياً في أذهان القراء بفضل تفاصيله المعقدة وشخصياته المتنوعة التي تعكس تنوع وعمق العالم الذي يعيشون فيه.