“مطاردة الأشباح: معركة جندي من أجل أمريكا من بغداد إلى واشنطن”
“مطاردة الأشباح: معركة جندي من أجل أمريكا من بغداد إلى واشنطن” هو عنوان السرد الحقيقي والمثير للعمل الذي يروي قصة أول جندي قرر تحدي الحرب في العراق. بول ريكهوف، الذي كتب هذا الكتاب، كان بمثابة ملازم أول وقائد لواء مشاة في الجيش الأمريكي، مكلفاً بقيادة 38 شاباً في العراق. كان ريكهوف فخوراً بمتابعة خطى والده وجده، اللذين خدما خلال حرب فيتنام والحرب العالمية الثانية على التوالي. قضى هو وجنوده ما يقرب من عام في إحدى أخطر وأكثر المناطق تقلباً في بغداد. وما واجهوه هناك كان فوضى: لا يوجد ما يكفي من القوات، ولا مساعدات إنسانية، ولا دروع واقية، ولا أجهزة راديو، ولا خطة حقيقية لما يجب فعله بعد سقوط بغداد.
صدم ريكهوف عندما رأى أن أكبر التحديات التي واجهها فوجهه لم تأتِ من القتاليين الأعداء. شاهد على الواقع النتائج الكارثية لتفكيك الجيش العراقي، وإرسال الآلاف من الرجال المسلحين والغاضبين والعاطلين عن العمل إلى الشوارع. وشاهد ماذا حدث عندما حاولنا أن نقوم بحرب بأقل تكلفة، من خلال منح عقود حكومية لأقل مقدمي العروض وإرسال قواتنا إلى المعركة غير محمية وغير مسلحة. ما تبع ذلك، خلال العشرة أشهر التالية، وضعه على مسار سيغير حياته إلى الأبد.
عندما عاد أخيرًا من جولته العسكرية، تعهد ريكهوف بأن يخبر الأمريكيين الحقيقة عن ما يحدث في العراق. طالب بالمساءلة من المسؤولين المنتخبين وكان أول جندي عراقي يفعل ذلك علناً. أسس “عملية الحقيقة”، أول وأكبر مجموعة للقدامى المحاربين خصيصاً للقدامى المحاربين في حروب العراق وأفغانستان. من خلال هذه المنظمة، أصبح صوتاً رئيسياً للقوات المسلحة والقدامى المحاربين وعائلاتهم، وصوتاً حرجاً في الجدل المستمر حول هذا الصراع.
ما الذي يحدث حقًا في العراق؟ هل يجب علينا البقاء هناك؟ يقدم ريكهوف رؤية من منظور الجندي للمعارك المروعة والدموية في شوارع بغداد ورؤية وطنية لأين ذهبت أمريكا خطأ وكيف يمكنها إعادة ضبط مسارها.
هذا الكتاب، الذي نشر في مايو من عام 2006، يندرج تحت فئة السير الذاتية والسير الذاتية العسكرية، وقد نشر بواسطة NAL Hardcover.