في عالم الكتب الإسلامية الرائع، يبرز مصحف معلم التجويد بمقاس 14*20 سم كعمل فني متميز، يأتينا من خلال قلم المؤلف الجليل محمد القباني. يتناول هذا الكتاب بفكرة مبتكرة وفريدة، حيث يُقدم للقارئ تجربة فريدة في ترتيل القرآن الكريم، مستعرضًا بسهولة وبساطة حكم التجويد من خلال كلمة واحدة على صفحة واحدة.
تأتي فكرة مصحف معلم التجويد لتبسط عملية فهم وتعلم قواعد التجويد، حيث يشير الكتاب إلى حكم تجويدي واحد في كل مرة، مما يمنح القارئ فرصة فريدة للتعمق في فهم القواعد وتطبيقها أثناء قراءته للقرآن. وكأن القارئ جالس أمام أستاذ يقوم بتعليمه فنون التجويد بشكل شخصي.
يمتاز هذا المصحف بغلاف ورقي راقٍ، يضيف للمظهر الجمالي للكتاب ويجعله قطعة جمالية تتناغم مع قيمه العليا. وبفضل مقاسه الذي يبلغ 14*20 سم، يصبح سهل الحمل والاستخدام، مما يسهم في جعل هذا العمل مرافقًا مثاليًا للفرد خلال رحلته في تعلم فنون التجويد.
إن عدد الصفحات البالغ 642 صفحة يعكس غنى المحتوى وتفصيله، حيث يقدم المعلومات بشكل شامل ومنظم. صدر هذا المصحف في عام 2010 عن مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع، ودار نور المكتبات، وهما اسمان مرموقان في عالم النشر والطباعة، مما يؤكد على جودة الإصدار وموثوقيته.
يُصنف هذا الكتاب ضمن فئة الكتب الإسلامية، وتحديداً في فرع القرآن وعلومه، مما يعزز مكانته في مكتبة كل باحث عن العلم والمعرفة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكتاب على ملحق معجم المواضيع برواية حفص عن عاصم، مما يضيف له قيمة إضافية ويجعله مرجعًا شاملاً لفهم وتعلم القرآن الكريم بشكل أعمق.
بإجمال، يعد مصحف معلم التجويد عملاً فريداً يندرج ضمن التحف الفنية في عالم الكتب الإسلامية، حيث يجمع بين البساطة والعمق في شرح فنون التجويد، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لكل من يسعى لتحسين قراءته وتلاوته لكتاب الله العزيز.