في عالم الكتب الإسلامية، يبرز مصحف تفسير الجلالين بمقاس 8*12 سم كمرجع لا غنى عنه للباحثين عن فهم أعماق القرآن الكريم بشكل أعمق وأوسع. يتسم هذا المصحف برواية حفص عن عاصم، ما يضفي عليه طابعًا خاصًا من التأثير والتميز. أما عن الأسماء المرتبطة بهذا العمل الرائع، فلا يمكن إلا أن نثمن الجهود الفذة لكل من جلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلَّى الذين أسهموا في تأليف هذا المصحف الذي يعد إحدى المراجع الرئيسية للمتخصصين والباحثين في علوم القرآن وتفسيره.
بلغ عدد صفحات هذا المصحف القيم 659 صفحة، وهو رقم يدل على الدقة والتفصيل الذي تم مراعاته في إعداد هذا العمل. تصدرت دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع مسؤولية نشره، وهي دار عريقة تتمتع بسمعة طيبة في عالم النشر الإسلامي.
عند النظر إلى الغلاف الكرتوني، نجده يعكس رونقًا فنيًا وجماليًا يتناسب مع قيمة المحتوى الديني الذي يحتويه المصحف. الاهتمام بالتفاصيل في تصميم الغلاف يضفي للقارئ إحساسًا بالتأمل والإلهام.
من خلال الفئة العامة للكتب الإسلامية والفرعية المتعلقة بالقرآن وعلومه، يظهر هذا المصحف كأحد الأعمال المميزة التي تسهم في توفير المعلومات القيمة للباحثين والدارسين في هذا الميدان الهام. يعد هذا المصحف بتقديم فهم عميق وشافٍ للنصوص القرآنية بفضل التفسير الشامل الذي يقدمه الجلالين.
باختصار، يمثل مصحف تفسير الجلالين برواية حفص عن عاصم إسهامًا قيمًا في التفكير الديني والبحث العلمي في علوم القرآن، حيث يتميز بالدقة والجمال في التقديم، ويشكل مرجعًا لا غنى عنه في مكتبة كل باحث ومهتم بالدراسات الإسلامية.