في خطوة استراتيجية طموحة، أعلنت شركة ستادات القابضة عن إطلاق سلسلة “سيتى كلوب” في مصر، وذلك ضمن إطار خطتها الرامية إلى تطوير صناعة الرياضة وإدارة المنشآت الرياضية في البلاد. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الشركة في تحقيق رؤية الدولة المصرية لتحسين جودة حياة جميع أفراد المجتمع.
تتضمن سلسلة “سيتى كلوب” مجموعة من الفروع الاجتماعية والرياضية والترفيهية المنتشرة في جميع المحافظات المصرية، بهدف تلبية احتياجات متنوعة للمجتمع المحلي. وفي هذا السياق، أشار مدير الاعلام والاتصال بالشركة إلى أن بعض الفروع سيتم الحصول عليها من جهات خارجية بنظام حق الانتفاع، حيث سيتم تطويرها وتجهيزها لتكون جاهزة للتشغيل، فيما سيتم إنشاء فروع جديدة.
تتنوع قيم العضويات في “سيتى كلوب”، حيث تبدأ قيمة اشتراك العضوية بين 32 و62 ألف جنيه لأول 500 عضوية، مع خطة لزيادة هذه القيم تدريجياً في وقت لاحق. ومن بين الفروع الرياضية التي ستدرج تحت لواء “سيتى كلوب”، يبرز استاد بنها الرياضي الذي سيتحول إلى مركز اجتماعي ورياضي بتكلفة تقدر بحوالي 32 ألف جنيه، بدلاً من اشتراك شهري رمزي، وفقًا لتصريحات الشركة.
ومع إطلاق هذه المبادرة الرياضية الطموحة، تطرح التساؤلات حول إمكانية توفير هذه العضويات الباهظة لفئات الشباب التي قد تجد صعوبة في تحمل تلك التكلفة. وفي هذا السياق، صرح وزير الرياضة، الدكتور أشرف صبحي، بأن قيمة الاشتراك في عضوية “سيتى كلوب” في مختلف المحافظات ستكون في متناول الناس ولن تكون مبالغ فيها، مع التأكيد على حجز عدد كبير جدًا من العضويات، مما يجعلها متاحة للجميع.
تأتي قيم الاشتراكات لفروع “سيتى كلوب” في المرحلة الأولى بتفاوت واضح، حيث تتراوح بين 32 ألف جنيه في بنها وتصل إلى 62 ألف جنيه في الزقازيق. ويظهر هذا التفاوت كخطوة استراتيجية لتلبية احتياجات مختلفة للمجتمع المحلي وتوفير خيارات متعددة لفئات متنوعة.
بالختام، يظهر أن مشروع “سيتى كلوب” يمثل خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية الرياضية في مصر وتعزيز نمط حياة صحي واجتماعي للمجتمع المصري. وعلى الرغم من التحديات المالية التي قد تطرأ، يتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على الرياضة والترفيه في البلاد، بشرط توفير خيارات مالية متنوعة لضمان توجيه الفوائد إلى أوسع شرائح المجتمع.
المزيد من المعلومات
مشروع “سيتى كلوب” يعد مبادرة طموحة لتطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز نمط حياة صحي واجتماعي في مصر. يأتي هذا المشروع في سياق التطور الذي تشهده صناعة الرياضة في البلاد، حيث تسعى الحكومة المصرية والقطاع الخاص إلى تحفيز الاهتمام بالنشاط البدني وتوفير مرافق رياضية متطورة.
من الناحية التنظيمية، أعلنت شركة ستادات القابضة بشكل رسمي عن تأسيس سلسلة “سيتى كلوب” كجزء من استراتيجيتها لتعزيز صناعة الرياضة في مصر. وتتنوع أهداف المشروع بين تقديم منشآت رياضية متكاملة، وتشجيع على نمط حياة نشط وصحي، إلى جانب توفير مساحات اجتماعية وترفيهية للمجتمع المحلي.
من جهة أخرى، يظهر التحدي الذي قد يواجهه الشباب الغير قادرين على دفع تكاليف العضوية، وهو ما أثار تساؤلات حول توجيه الفوائد لفئات أوسع من المجتمع. في هذا السياق، أكد وزير الرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن قيمة الاشتراك في عضوية “سيتى كلوب” ستكون في متناول الناس، وتأكيده على حجز عدد كبير من العضويات يعزز إمكانية الوصول للمزيد من الأفراد.
تأتي القيم المتفاوتة للاشتراكات في الفروع المختلفة بمرحلة مبكرة من المشروع، مما يبرز التنوع والاستجابة لاحتياجات مجتمعات متنوعة. وفيما يتعلق بتكلفة تحويل استاد بنها الرياضي إلى مركز اجتماعي ورياضي، يظهر التوجه نحو استثمارات ضخمة لتطوير المنشأة وتوفير تجهيزات عالية الجودة.
بصورة عامة، يمكن أن يلقى مشروع “سيتى كلوب” ترحيباً إيجابياً من قبل المجتمع المصري، خاصة إذا تمكن من تحقيق أهدافه المعلنة بتعزيز النشاط الرياضي وتحسين جودة الحياة. ومن المهم متابعة التفاصيل الإضافية حول التمويل والتوجهات المستقبلية للمشروع لفهم الأثر الكامل الذي قد يكون له على المجتمع والرياضة في مصر.