مشروع “بيدي رسمت حروفه وكتبت كلماته”، الذي ألفه الكاتب غسان زريق، يعد عملاً فريدًا يهدف إلى إحياء سنة الصحابة والتابعين في نسخ المصحف الشريف ورسم كلماته بخط اليد. يتميز هذا المشروع بأهدافه النبيلة والتي تتجسد في تعزيز الروحانية والتقرب إلى الله تعالى من خلال تلاوة القرآن الكريم بطريقة فريدة ومميزة.
يتكون المشروع من مجلد يضم 615 صفحة، ويتميز بغلاف عادي يعكس بساطة وجمال العمل. يتم نشر هذا المشروع على يد دار المعرفة للطباعة والنشر، التي تتمتع بسمعة رفيعة في مجال نشر الكتب الإسلامية.
في وصف المشروع، يتبين أن هدفه ليس مجرد إنتاج مصحف يمكن اقتناؤه، بل هو منهج ومشروع يهدف إلى استنهاض الهمم وتحفيز الأفراد على التنافس في التقرب إلى الله تعالى. كما يعتبر اختبارًا للصبر على الطاعة، مما يضيف بعمق إلى الطابع الروحاني والتربوي لهذا المشروع الرائع.
المجلد يتناول بشكل شامل القرآن الكريم وعلومه، مما يجعله مناسبًا لفئة واسعة من القراء والباحثين في العلوم الإسلامية. يعتبر هذا العمل إسهامًا قيمًا في تعزيز الفهم العميق للقرآن الكريم وتشجيع القراء على الاستفادة من محتواه الثري والمفيد.
باختصار، يتجسد في “بيدي رسمت حروفه وكتبت كلماته” تفرد الفكرة والرؤية الفنية للكاتب، ويظهر واضحًا الغرض العظيم الذي يخدمه هذا المشروع في خدمة الإسلام وتثقيف المجتمع بشكل مميز وملهم.