في العشرين من مايو عام 1957، أصبح النقيب في القوات الجوية الأمريكية، ميلتون توريس، واحدًا من الشهود على واحدة من أبرز حالات مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في تاريخ المملكة المتحدة. حيث تم استدعاؤه للتدخل في مواجهة غامضة في سماء شرق أنجليا.
كانت الساعة تقريبًا 01:15 فجرًا، عندما تلقى توريس أوامرًا للانطلاق في طائرته الحربية من طراز “F-86D Sabre”، وذلك لملاحقة جسم غامض يظهر أنماط طيران غير عادية في سماء شرق أنجليا. وقد قامت محطات الرادار على الأرض بتتبع ما يُعتقد أنه طائرة غير معروفة لبعض الوقت قبل أن يتم تحريك طائرة توريس للتدخل.
بمجرد وصوله إلى المكان المحدد، بدأ توريس في محاولة التقاط الجسم الغريب، الذي كان يظهر بأساليب طيران غير اعتيادية بحسب وصفه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من التفاعل مع الجسم، تلقى أمرًا فجائيًا بالتراجع دون القيام بأي عمليات إطلاق.
تمت مراجعة الحادث بعد ذلك بشكل كبير، وأثارت مشاهدة توريس للجسم الطائر الغامض الكثير من الجدل والتساؤلات حول طبيعته ومصدره. وبالرغم من أن التقارير الرسمية لم تؤكد بشكل قطعي وجود كائنات فضائية، إلا أن هذا الحادث لا يزال يشكل جزءًا مثيرًا للاهتمام من تاريخ دراسة ظواهر الطيران غير المعروفة.