في الرابع عشر من يوليو عام ١٩٥٢، شهد رواد الطيران ويليام ناش وويليام فورتنبيري حادثة غريبة ومذهلة أثناء رحلتهما على متن طائرة دي سي-٤ لشركة بان أميركان إير ويز. كانوا يعبرون سماء نورفولك بولاية فيرجينيا في الولايات المتحدة عندما فاجأتهم مجموعة من الأجسام الغامضة.
كانت هذه الأجسام ثمانية في العدد، وكانت تظهر بشكل دائري كبير ومضيئة باللون الأحمر المتوهج، مما جعلها تبرز بوضوح في السماء الليلية. لم يكن لها أي تحديد معروف أو معتاد، بل كانت غامضة وغير معتادة تمامًا بالنسبة للطيارين.
الظواهر المشاهدة تعتبر من ضمن ظواهر مجهولة الهوية، حيث لم يكن لديها تفسير واضح أو مقبول من قبل العلماء أو المسؤولين في ذلك الوقت. ومع تطور التكنولوجيا والبحوث في مجال الظواهر الجوية، لا يزال هذا الحادث يُعتبر واحدًا من الألغاز الغامضة التي تثير فضول العديد من الناس.
يبقى سؤال حول هوية هذه الأجسام وطبيعتها وغرضها محط شغف العديد، وهو ما يدفع الباحثين والمهتمين بالفضاء إلى مواصلة دراستها والبحث عن تفسيرات علمية مقبولة لما حدث في ذلك اليوم المثير.