مسرحية ‘كان وهماً (ما قل ودل)’ لفيصل غمري: عمق فني يلامس الوهم والحقيقة

في عام 2017، أبصرت مسرحية “كان وهماً (ما قل ودل)” النور على يدي الكاتب الرائع فيصل غمري، وقد تم نشرها بشكل خاص بواسطة دار نشر متخصصة. تمتد صفحات هذا العمل الأدبي الفريد لتشمل 102 صفحة، محملة بمضمون غني ومشوق.

تتناول المسرحية قضايا الوهم والحقيقة بطريقة فنية ومبتكرة، حيث يبدع فيصل غمري في تقديم رؤية مميزة للأحداث والشخصيات. يجسد الكتاب العمق النفسي للشخصيات ويسبر أغوار العواطف الإنسانية ببراعة، مما يجعل القارئ يعيش تجربة فريدة ومثيرة.

تتميز المسرحية بلغة سلسة ومفعمة بالجمال، حيث يتقن فيصل غمري فن تقديم الكلمات بشكل يثير الفضول ويخلق تأثيراً عاطفياً عميقاً. يُظهر الكاتب مهاراته الاستثنائية في بناء الجمل الطويلة التي تضفي على النص طابعاً فنياً فريداً، مما يجعل قراءته لهذا العمل تجربة فائقة الجاذبية.

تأتي المسرحية ضمن فئة الأدب والخيال، حيث تُصنف تحت فئة المسرحيات. يندرج هذا العمل تحت غلاف ورقي فاخر، مما يضيف للقارئ تجربة ملمس مميزة تعزز قيمة العمل الفنية.

يجمع الكتاب في “كان وهماً (ما قل ودل)” بين الجمال اللغوي والعمق الفكري، مما يجعله قطعة أدبية فريدة ولا تُنسى. إنها رحلة فنية مشوقة تأخذ القارئ إلى عوالم جديدة وترسم صوراً غنية بالتفاصيل، مما يجعلها واحدة من تلك الأعمال التي تستحق الاكتشاف والتأمل.