الدواء المشار إليه هو مزيج من ثلاثة مكونات رئيسية: إيفافيرينز، إمتريسيتابين، وتينوفوفير. يستخدم هذا الدواء لعلاج العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للتحكم في الأدوية (UIC) في 24 أغسطس 2017.
إيفافيرينز هو مثبط للانتقال العكسي للفيروسات، ويعمل عن طريق تثبيط إنزيم الإنتريكيتاز، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تكوين الحمض النووي للفيروسات. إمتريسيتابين وتينوفوفير هما عبارة عن مثبطات للمستقبلات النووية النوكليوتيدية العكسية (NRTIs)، ويعملان عن طريق منع نسخ حمض النووي للفيروس، مما يقلل من تكاثره.
تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المريض الذي ذكر أنه كان على الدواء لمدة 10 سنوات وأنه كان يعمل بشكل جيد له بتقييم 10، مما يشير إلى فعالية عالية ورضا المريض عن النتائج.
تم توجيه الدواء مرة واحدة فقط، ولكن يُعتقد أن العديد من المرضى يستفيدون من استخدامه لفترات طويلة إذا تم اتباع العلاج بانتظام.
قد يكون معدل النجاح العام لهذا الدواء متأثرًا بعوامل مثل التزام المريض بالجرعات وتحمله للدواء. لذا، ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدام هذا الدواء أو أي تغيير في العلاج.
تجمع هذه المكونات الثلاثة لتشكيل مزيج قوي وفعال في مكافحة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، ومن المهم أن يتم استخدامها بانتظام وتحت إشراف طبي لضمان النتائج الأمثل وتجنب حدوث أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات للإشارة فقط ولا يجب استخدامها كبديل عن استشارة الطبيب أو الاعتماد عليها لاتخاذ القرارات الطبية.