تألقت غلوريا ستينم كواحدة من أكثر كتاب الكتابة والناشطين تأثيرًا وابتكارًا في البلاد، حيث أسست من خلال كتبها “الثورة من الداخل” و”مارلين: نورما جين” و”أفعال متهورة وتمرد يومي” حوارًا مع قرائها يشكل طريقة تفكيرنا في إمكانيات الإنسان. وفي هذه المغامرة الجديدة المكونة من ستة أجزاء من المقالات التي “تبدأ من مكان شخصي وتصل إلى نقطة أكبر”، تقدم فكرًا ثوريًا أكثر، وتفاهمًا متحررًا، وخيالًا حقًا مبالغًا فيه. وثلاثة من هذه الأجزاء تظهر هنا للمرة الأولى. وثلاث منها لها بذرة أو شتلة أو نبات جزئي النمو في مقال نُشر سابقًا. كما تكتب ستينم في التمهيد: “كل من هذه الأجزاء الستة تشبه إلى حد ما كتابًا مختصرًا…. ونظرًا لعدم وجود نوع محدد لهذا، وجدت نفسي أشرحه بهذه الطريقة: إذا أضفت ماءً إلى أي من هذه الأجزاء، فإنه سيصبح كتابًا.” إنها مجموعة من الأفكار المبتكرة والملهمة التي تتجاوز حدود الكلمات، وتتسم بالتأملات العميقة والتحليلات الاجتماعية الحادة. يُعتبر هذا الكتاب إسهامًا قيمًا في مجال العلوم الاجتماعية بشكل عام، حيث يستكشف العديد من القضايا المعقدة والمثيرة للجدل التي تشغل عقولنا وتحرك مشاعرنا في عالم متغير بسرعة. تم إصداره عن طريق دار النشر سايمون آند شوستر في مايو من عام 1994، ليضيف قطعة أثرية إلى مكتبات القراء الذين يبحثون عن رؤى متقدمة وفريدة في فهم الإنسان ومجتمعه.
0
