في سياق قصة “Teenage Mercenary”، نجد أن الشخصية الرئيسية، إيجين يو، قد فقد والديه في حادث تحطم طائرة عندما كان عمره ثماني سنوات، واضطر إلى البقاء على قيد الحياة كطفل مرتزقة في أرض أجنبية. عاش خلال عشر سنوات قاسية يتعلم فيها فنون البقاء والتكيف في عالم صعب.
عندما يعود إيجين إلى كوريا عندما يكون في الثامنة عشرة من عمره، يعود للالتقاء بعائلته والعودة إلى وطنه. يجد نفسه في بيئة تبدو هادئة، حيث يتوفر الطعام والمأوى بكثرة. ومع ذلك، يكتشف إيجين قريبًا أن الحياة كمراهق تشكل تحديات جديدة تمامًا في عالم البقاء.
يتعين على إيجين، الذي يمتلك عقلية مرتزقة، التأقلم مع حياة المدرسة الثانوية، حيث تتحول الفصول الدراسية إلى ساحة معركة. يجد نفسه مجبرًا على اتقان تكتيكات جديدة للتنقل في هذا الميدان التعليمي. هل يمكن لإيجين البقاء على قيد الحياة لمدة سنة دراسية كاملة؟ أم أن المدرسة ستكون قادرة على البقاء أمامه وأسلوب حياته الفريد؟
تجسد هذه المانغا رحلة إيجين في مواجهة التحديات اليومية لحياة المراهقين، حيث يقدم القراء فرصة لاستكشاف عوالم مختلفة من خلال عيون شخصية يجمع بين قوة البقاء وفنون القتال. يتناول العمل مواضيع مثل العائلة، والبقاء على قيد الحياة، والتحول في أسلوب الحياة، مما يمنحه طابعًا فريدًا يمتزج بين الحركة والدراما.