الدواء الذي يُعرف تجاريًا باسم Testim يستخدم عادة لعلاج حالات هبوط هرمون الذكورة، وتحديدًا في الذكور الذين يعانون من نقص في هرمون التستوستيرون. يعاني الكثير من الرجال من هذه المشكلة، والتي تمثل تحديًا كبيرًا لصحتهم العامة وجودتهم في الحياة.
من الجدير بالذكر أن الرجل الذي تمت مراجعته له تجربة سابقة مع حقن التستوستيرون، والتي أسفرت عن نتائج ملحوظة. ومع تقدمه في السن إلى عمر 48 عامًا، لاحظ نقصًا في مستويات التستوستيرون، حيث وصلت قراءته إلى 208، مما دفع طبيبه إلى وصف له دواء Androgel، ولكن تغطية التأمين لديه تقتصر فقط على Testim.
المراجع السابقة أشارت إلى تحسن في الحالة العامة للمريض بعد بدء استخدام Testim، ورغم ذلك، لاحظ بعض الآثار الجانبية والمزعجة مثل رائحة الدواء التي وصفها بأنها تشبه رائحة مطهر الليمون. كما عبر عن انزعاجه من عملية وضع الدواء واللزوجة التي يتركها على الجلد بعد الاستخدام.
تقديم الدواء Testim يعود إلى تاريخ 10 أبريل 2016، وقد تم وصفه للمريض خمس مرات حتى الآن. ومع متوسط تقييم فعالية الدواء بدرجة 5، يمثل Testim خيارًا يستحق الاهتمام في علاج حالات هبوط هرمون الذكورة، ولكن يبدو أن لديه بعض العيوب التي يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل الرائحة القوية واللزوجة المزعجة.
بناءً على المراجعة، قد ينظر المريض في المستقبل إلى استشارة أخصائي مسالك بولية (أو متخصص في جراحة الأعضاء التناسلية) للاستفسار حول خيارات أخرى مثل إدخال الحبيبات الهرمونية كبديل للعلاج الحالي في حال لم يحدث تحسن في مستويات التستوستيرون بشكل كافٍ.