الدواء المعني هو مركب يحتوي على مركبين فعالين هما دروسبيرينون (Drospirenone) والإيثينيل إستراديول (Ethinyl Estradiol)، وهو دواء يستخدم في تنظيم الحمل ومنع الحمل، وينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة بالموانع الهرمونية المشابهة للتابعة للجنسين.
تعتبر تجارب المرضى المتعلقة بهذا الدواء مهمة للغاية لفهم تأثيره وفعاليته في الواقع. وفي هذا السياق، هناك تقرير من مريضة استخدمت هذا الدواء بسبب مضاعفات ناجمة عن تكيسات المبايض. في البداية، جربت العديد من العلاجات الهرمونية، مثل Lo-estrin 24، التي تسببت لها بغثيان شديد. بعد ذلك، استخدمت عدة علاجات أخرى، لكنها جميعًا تسببت لها في الغثيان أيضًا. أخيرًا، تم وصفها بـ Ocella، وشعرت بتحسن كبير عليه. لم تلاحظ أي تغيرات في الوزن، وكانت بشرتها رائعة. ومع ذلك، كانت تعاني من صداع شديد وغثيان قبل الفترة الشهرية، بالإضافة إلى بعض الأيام بشكل عشوائي خلال الشهر.
لكن الأمر اللافت كان عندما توقفت عن تناول Ocella قبل حوالي 6 أشهر، حيث أدركت كم أصبحت تشعر بتحسن كبير بعيدًا عنه. تحسنت مزاجها بشكل كبير وعادت لديها الرغبة الجنسية. ومع ذلك، كان الجانب السلبي الوحيد هو تغيرات في بشرتها.
هذا التقرير يسلط الضوء على تأثير الدواء على جودة حياة المريضة، حيث يظهر أنها شعرت بتحسن كبير بعد التوقف عن استخدامه، ويعكس أيضًا تأثيرات جانبية محتملة لاحتسابها عند استخدام هذا الدواء.
يمكن القول إن تقييم فعالية الدواء كان 6 من 10، ويشير تاريخ الموافقة على الدواء من قبل لجنة الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية (UIC) إلى تاريخ 14 يونيو 2017.
بالتالي، يتبين أن هذا الدواء قد يكون فعالًا لبعض المرضى، ولكن يجب مراقبة التأثيرات الجانبية والتحدث مع الطبيب في حالة وجود أي مشكلة أو تغير غير مرغوب فيه.