“في كتاب “Nice Girls Finish Last” الذي يعد الجزء الثاني من سلسلة Robin Hudson Mysteries التي كتبها سباركل هايتر، تقودنا الكاتبة في رحلة مثيرة تجمع بين الغموض والتشويق والتحقيق. تدور أحداث القصة حول روبن هادسون، الصحفية في شبكة الأخبار العامة، التي تتغلب على رئيسها المنافق ومهنة مسارها المحدودة عندما تكتشف أن جريمة قتل طبيبتها النسائية قد تكون مرتبطة بإطلاق النار العشوائي في شبكتها. تنشر هذه الرواية من قبل دار النشر بينغوين بوكس في شهر أبريل من عام 1997.
تتميز القصة بتشويقها وإثارتها الشديدة، حيث تجمع بين عناصر الغموض والتحقيق الدقيق، وتقدم صورة واقعية لشخصية روبن هادسون كامرأة تتحدى الصعاب وتسعى للكشف عن الحقيقة وراء جريمة القتل الغامضة التي تهز حياتها المهنية والشخصية. تحاول روبن التغلب على العديد من العقبات والتحديات، بما في ذلك علاقتها المعقدة مع رؤسائها وزملائها في العمل، وتصاعد الأحداث المثيرة يجعل القارئ على أطرافه، متلهفًا لمعرفة نهاية هذه القصة المثيرة.
بفضل سرد هايتر الممتع والمشوق، يتمكن القارئ من أن يتخيل الأحداث وكأنها تجري أمام عينيه، ويندمج في عالم الجريمة والتحقيق بكل تفاصيله. تُظهر الكاتبة ببراعة عالية مهاراتها في بناء الشخصيات وتطورها على مر الرواية، مما يضيف عمقًا وحيوية إلى القصة ويجعلها أكثر جاذبية وتشويقًا.
باختصار، “Nice Girls Finish Last” هو عمل أدبي ممتاز يجمع بين الغموض والتشويق، ويقدم رواية مثيرة تأخذ القارئ في رحلة لا تُنسى من خلال عالم الصحافة والتحقيق الجنائي، مما يجعلها قراءة لا بد منها لعشاق أدب الجريمة والغموض.”