في عام 2016، رأى النور عمل مانغا مثير وملهم يحمل عنوان “My Hero Academia: Vigilantes”، الذي يروي قصة شاب يُدعى كويتشي هايماواري، الذي لم يتمكن من اجتياز الاختبارات ليصبح بطلًا رسميًا. يستخدم هايماواري قوته الخاصة بتواضع، التي تعرف باسم Quirk، للقيام بأعمال خير في أوقات فراغه. تتغير حياته إلى الأبد عندما يصادف مجموعة من الأوغاد المحليين، مما يقوده إلى التعاون مع بطلين آخرين غير متوقعين.
القصة تستمد جاذبيتها من عناصر عدة، بدءًا من الشخصيات الفريدة والغير تقليدية إلى العالم المشوق الذي تندمج فيه القوى الخارقة بشكل ملحوظ. يجمع هايماواري بين الشجاعة والغباء عندما يقرر الانضمام إلى فريق من الأبطال الذين يفتقرون جميعهم إلى خبرة حقيقية في مواجهة الشر. إنهم يمتلكون الشجاعة للمحاولة، حتى وإن لم يكونوا يعرفون بالضبط ما يفعلون.
تعتمد المانغا على تصنيفات متنوعة تعكس محتواها المتنوع، فهي تمزج بين عناصر الحركة والخيال العلمي، وتتسم بروح الشونين والأبطال الخارقين. يتم تصوير الأحداث بطريقة مشوقة، حيث يكتشف الشخصيات أن محاربة الشر تتطلب المزيد من الشجاعة والإرادة من مجرد التهور.
“My Hero Academia: Vigilantes” تضع تحت مجهرها ليس فقط جوانب البطولة والمواجهات القتالية، ولكن أيضًا الجوانب الإنسانية والتحديات الشخصية التي يواجهها الأبطال في رحلتهم. يبني الكاتب القصة عوالم متنوعة وشخصيات غنية، مما يخلق تجربة فريدة ومثيرة للقراء.
مع مرور الوقت، أصبحت “My Hero Academia: Vigilantes” ليست مجرد مانغا تكميلية لسلسلة أكبر، بل أثبتت ذاتها كعمل قائم بذاته، يقدم للقراء تجربة جديدة ومشوقة في عالم الأبطال الخارقين.