الدواء المذكور هو “Medroxyprogesterone”، ويستخدم عادة لعلاج النزيف الغير طبيعي في الرحم. يعتبر هذا الدواء واحدًا من العديد من الخيارات المتاحة لعلاج هذه الحالة، ويتم تقديمه في شكل حقنة.
تجربة المريضة مع هذا الدواء توضح تباينًا كبيرًا في استجابتها وتحملها له. في بداية استخدامها للحقنة في عام 1997، شعرت بالغثيان باستمرار ولكن توقفت فترة الحيض لديها. بعد الانتقال إلى حبوب منع الحمل، عادت فترة حيضها إلى الطبيعة. لكنها قررت مرة أخرى تجربة الحقنة في عام 2000، وهذه المرة لم تعاني من الغثيان وتوقفت فترة حيضها تمامًا لمدة 14 عامًا، وكانت تجربة إيجابية لها بشكل عام.
مع ذلك، بدأت تعاني من الاكتئاب كمؤثر جانبي لاستخدام الحقنة. عندما قررت التوقف عن استخدامه، بدأت تعاني من نزيف شديد وغير منتظم، مما دفعها للعودة إلى استخدام الحقنة مرة أخرى. وحتى بعد استخدام الحقنة مرة أخرى، استمرت في معاناة من النزيف العشوائي.
من الواضح أن تأثير هذا الدواء يختلف من شخص لآخر، وقد يكون له آثار جانبية كالغثيان والاكتئاب. على الرغم من فاعليته للعديد من الأشخاص، فإن الآثار الجانبية قد تكون مشكلة بالنسبة للبعض. لذا، يجب على المريضات التحدث مع أطبائهن حول الآثار الجانبية المحتملة وتقييم الفوائد مقابل المخاطر قبل البدء في استخدام هذا الدواء.
يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول “Medroxyprogesterone” عبر هذا الرابط https://www.drugs.com/mtm/medroxyprogesterone.html.