لعبة “Kero Kero Keroppi no Daibouken 2: Donuts Ike ha Oosawagi” هي واحدة من تلك الألعاب الممتعة والمليئة بالمغامرات التي طُرحت حصريًا في اليابان لجهاز Family Computer (FAMICOM) في التاسع عشر من مارس عام 1993. تم تطوير هذه اللعبة لفئة الأطفال، وتعكس جوهرًا منصات العاب الفيديو الكلاسيكية.
قصة اللعبة تأتي محبوكة ببراعة، حيث يجسد اللاعب شخصية “Kero Kero Keroppi” من عالم Sanrio، الضفدع الكرتوني الشهير، الذي يجد نفسه في مهمة محورية لإنقاذ الأطفال الضائعين الذين اختطفوا على يد وحوش شريرة. يتحتم على الضفدع المغامر أن يتخذ دور البطل ويتجول في عوالم متنوعة، بدءًا من الغابات الكثيفة إلى إعداد ساحلية جميلة.
تعتبر اللعبة أساسًا نسخة محسنة من الألعاب الكلاسيكية مثل “Super Mario Bros.”، حيث يقوم اللاعب بالتحكم في الضفدع الكرتوني، حيث يقفز من منصة إلى أخرى، يتخذ من هجوم “الغواصة” الخاص به للتغلب على الأعداء. يتضمن كل مستوى إضافيًا تحديًا يتمثل في مطابقة شخصيات عالم Sanrio في صور مشابهة للعبة التركيز ببطاقات الذاكرة. وفي شاشات الانتقال بين المستويات، يظهر تقدم الشخصية طوال اللعبة.
تتنوع المستويات في اللعبة بين الغابات الكثيفة وإعداد ساحلي، مما يضيف طابعًا متنوعًا إلى تجربة اللعب. يمكن للمستخدم الاستمتاع برحلة مليئة بالإثارة والمغامرات، حيث يستكشف عوالم مختلفة ويواجه تحديات فريدة في سعيه لإنقاذ الأطفال الضائعين وهزيمة الوحوش الشريرة. بشكل عام، تعتبر هذه اللعبة إضافة ممتعة ومسلية لمكتبة ألعاب Family Computer وتعكس جودة وإبداع فريق التطوير.