في عام 2009، كان معالج Intel Pentium M 2.26GHz يمثل إحدى الوحدات المركزية البارزة المخصصة للأجهزة المحمولة. يتمتع هذا المعالج بمواصفات فريدة تجعله محط اهتمام المستخدمين الذين كانوا يبحثون عن أداء موثوق وكفاءة في تشغيل التطبيقات على أجهزة الكمبيوتر المحمولة في تلك الفترة.
تأتي وحدة المعالجة المركزية هذه بتردد يبلغ 2.26 جيجاهرتز، مما يمنحها القدرة على معالجة البيانات بكفاءة وسرعة. يعتبر ذلك مميزًا في سياق تكنولوجيا تلك الحقبة. كما يتوفر المعالج على نواة واحدة، مما يعكس توجهه نحو الأداء المتميز في المهام التي تتطلب تنفيذًا فعّالًا لعمليات الحاسوب.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعالج يندرج تحت فئة “Laptop”، ما يعني أنه تم تصميمه خصيصًا للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، حيث يتميز بتصميم مدمج يتيح الأداء الجيد مع استهلاك طاقة منخفض. وبفضل الفترة الزمنية التي تم إطلاقها فيها، يكون المعالج قد قدم أداءًا يلبي احتياجات تلك الحقبة التكنولوجية.
على الرغم من أن سعر هذا المعالج غير متاح “nan”، فإنه كان يقدم أداءً قياسيًا يُعتبر مقبولًا في ذلك الوقت. يظهر علامة الأداء “cpuMark” بقيمة 227، مما يشير إلى كفاءة المعالج في مجمله. كما يُظهر “threadMark” قيمة 508، مما يشير إلى قدرة المعالج على التعامل مع المهام التي تتطلب مواضيع متعددة.
يستخدم المعالج Socket H-PBGA479 و PPGA4، وهي واجهات توصيل متوافقة مع اللوحات الأم ذات الصلة. يعمل المعالج بتقنية TDP بمعدل 27.0 واط، مما يساهم في تحقيق توازن بين الأداء واستهلاك الطاقة.
في الختام، يمكن القول إن معالج Intel Pentium M 2.26GHz يمثل وحدة مركزية محمولة تتميز بأداء جيد للحقبة الزمنية التي أُطلق فيها، ويظل ذكراً للتطور التكنولوجي في ميدان معالجات الحواسيب المحمولة.