في عام 2008، أثارت لعبة “Shin Megami Tensei: Devil Summoner 2 – Raidou Kuzunoha vs King Abaddon” ضجة كبيرة في عالم ألعاب الفيديو، وهي لعبة تقمص الأدوار تجمع بين الحركة والاستراتيجية، تم تطويرها بواسطة شركة Atlus. تعتبر هذه اللعبة تتمة لقصة البطل Raidou Kuzunoha، الذي يظهر من جديد ليواجه تحديات جديدة ومواجهات شيقة.
تدور قصة اللعبة في اليابان خلال فترة العشرينيات من القرن الماضي، حيث يعود Raidou Kuzunoha ليتولى مهمة جديدة تتعلق بتهديد كبير يواجه العاصمة اليابانية. ورغم أن Kuzunoha يظهر كمحقق عادي، إلا أنه يمتلك قوى استدعاء الشياطين التي تصبح ذات أهمية كبيرة في مواجهة التهديد القادم.
من الجدير بالذكر أن هذه اللعبة تقدم تجربة فريدة من نوعها حيث يتعين على اللاعب أن يتفاعل مع مجموعة متنوعة من الشياطين، حيث يمكن للاعب التفاوض معها واستخدام قواها لمواجهة التحديات. يُضاف إلى ذلك، يمكن للاعب دمج هذه الشياطين لزيادة قوتها أو التحكم في اثنتين في وقت واحد لإنشاء خيارات تكتيكية متعددة في المعارك.
تتميز نظام المعارك في اللعبة بتحسينات جديدة وآليات مبارزة جديدة، مما يجعل اللعبة تقدم تجربة فريدة ومثيرة. ولتعزيز التفاعل مع اللعبة، تم إعادة تصميم نظام صناعة الأسلحة (Weapons Alchemy)، حيث يمكن للاعبين صنع سيوف خاصة تسمح بتنفيذ هجمات خاصة وفعاليات فريدة.
تأتي اللعبة على منصة PlayStation 2، وتتنوع أجواءها بين الأكشن والاستراتيجية في إطار تاريخي ممتع، حيث يتاح للاعبين استكشاف اليابان في عقد العشرينات بأسلوب أنيق وجذاب. بمجموعة ضخمة من المعلومات وتفاصيل اللعبة، يمكن القول بأن “Shin Megami Tensei: Devil Summoner 2 – Raidou Kuzunoha vs King Abaddon” تعتبر تحفة فنية تجمع بين الإثارة والتحديات التكتيكية في عالم مثير لألعاب الفيديو.