الدواء المعروف باسم “Armour Thyroid” هو أحد العلاجات المستخدمة لعلاج الغدة الدرقية الخمولية، والتي تعرف أيضًا باسم تحت نشاط الغدة الدرقية. تعتبر هذه الحالة شائعة وتحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية كمية كافية من الهرمونات الدرقية المهمة لتنظيم وظائف الجسم المختلفة. تعتمد فعالية الدواء على قدرته على تعويض هذا النقص وتحسين الأعراض المرتبطة بالغدة الدرقية الخمولية.
بناءً على مراجعة المريض، يبدو أن الـ “Armour Thyroid” كان فعالًا في البداية في التحكم في أعراض الغدة الدرقية الخمولية، مثل فقدان الشعر، وتحسين مستويات الطاقة، وتخفيف ضبابية العقل. ومع ذلك، بعد مرور فترة من الزمن، بدأت الأعراض تعاود الظهور مرة أخرى، بما في ذلك أعراض جديدة مثل طفح جلدي على اليدين. قد يشير ذلك إلى تراكم التحمل للدواء أو تغير في استجابة الجسم له.
من الجدير بالذكر أن تجارب الأفراد مع العلاجات تختلف بشكل كبير، وقد يكون للأشخاص استجابات مختلفة لنفس الدواء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر الفعالية بعوامل مثل التغذية، ونوعية النوم، والتوتر، والأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
يُشير تقييم الفعالية الذي تم تقديمه بمعدل 1، وهو معدل منخفض، إلى أن الدواء لم يكن فعالًا بشكل كافي في التحكم في أعراض الغدة الدرقية الخمولية لهذا المريض بعد فترة من الاستخدام.
يتم تصنيف الأدوية والمنتجات الطبية بواسطة هيئات مختلفة في مختلف الدول. تمت الموافقة على “Armour Thyroid” من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، وتمت الموافقة عليه في 23 أبريل 2016. يجب استخدام الدواء تحت إشراف طبيب مختص ووفقًا للجرعة الموصوفة.
هذه المعلومات المتاحة توضح أهمية استشارة الطبيب المعالج قبل إجراء أي تغيير في العلاج. قد يقترح الطبيب تعديل الجرعة أو تغيير نوع الدواء لتحسين الفعالية وتحمل العلاج.
المريض ذكر أنه قام بالتحول إلى الـ “WP” (وهو اختصار لـ “WP Thyroid”) قبل أسبوع وأصبح يشعر بتحسن. يجب متابعة استجابته لهذا الدواء الجديد بعناية والإبلاغ للطبيب عن أي تغيير في الأعراض.