الدواء المعروف باسم “نيكسبلانون” (Nexplanon) هو منتج يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويعتبر ضمن فئة العقاقير الموضعية الموثوقة في هذا الصدد. يعمل النيكسبلانون عن طريق إطلاق هرمون البروجستين في الجسم، والذي يعمل على تغيير طريقة عمل الجهاز الإنجابي لدى المرأة، مما يقلل من فرص حدوث الحمل.
رغم أن هذا الدواء لديه معدل فعالية عالٍ بلغ 2 في تقييمه، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون مزعجة بالنسبة للمريضات، وهو ما يعكس تجربة أحد المرضى الذين قدمت استعراضاً سلبياً لا يقل أهمية عن تجارب النجاح.
في الحقيقة، أحدى المريضات قد ذكرت في تقييمها للدواء أنها واجهت مشكلة جديدة مزعجة للغاية، حيث عانت من نزيف دائم بعد استخدام النيكسبلانون لمدة خمسة أشهر فقط، مما جعلها تفكر جدياً في إزالته من جسمها. وهذا يلقي بظلال سلبية على تجربتها مع الدواء، حيث أفادت أنها تعاني من إرهاق نفسي وجسدي بسبب هذه الحالة المزعجة.
على الرغم من أن النيكسبلانون يمنع الحمل بفعالية، إلا أن الآثار الجانبية السلبية التي تعاني منها المريضة قد أثرت سلباً على نوعية حياتها الشخصية، حيث أشارت إلى أنها فقدت الرغبة في ممارسة الجنس بسبب المشاكل التي واجهتها. هذا يظهر أن الآثار الجانبية للدواء يمكن أن تكون لها تأثير كبير على الحياة الجنسية والشخصية للمريضات.
تاريخ الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية (UIC) يعود إلى 19 فبراير 2017، مما يشير إلى أنه تم اعتماده كوسيلة آمنة وفعالة لمنع الحمل. ورغم أنه تم وصف الدواء فقط مرتين، إلا أن البيانات المتوفرة تشير إلى أن النيكسبلانون قد يكون خياراً جيداً لبعض النساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة لمنع الحمل، على الرغم من أنه يتطلب مراقبة دورية للآثار الجانبية المحتملة.