الدواء المذكور هو “ميرينا”، وهو جهاز تنظيم الحمل من فئة اللولب الهرموني. يُستخدم عادة لعلاج النزف الرحمي غير الطبيعي وأمراض أخرى مثل اضطراب نزف الرحم والتهاب الرحم. تُستخدم عادة للنساء اللاتي يعانين من فقر الدم الناجم عن فقر الحديد، أو النزف الرحمي الشديد، أو الألم الشديد الناجم عن الحيض.
من خلال استعراض المريضة، تبين أنها تلقت “ميرينا” لعلاج مشاكل الانتهاء والنزيف الشديد. ومع ذلك، تجربتها كانت غير مواتية. بالرغم من وضع اللولب في 23 أبريل، إلا أنها لم تشعر بتحسن يُذكر، وكانت تعاني من آلام شديدة مشابهة لآلام الدورة الشهرية، وكانت تعاني من فقدان الطاقة وتقلبات المزاج السيئة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها ذكرت أنها شعرت بآلام شديدة تشبه آلام الولادة في بعض الأحيان.
بناءً على تقييم المريضة، يُعتبر الدواء غير فعال تمامًا، حيث قيمت فعاليته بـ 1 نقطة من أصل 10. وتمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للمنتجات الغذائية والدوائية (FDA) في 15 يونيو 2009.
على الرغم من أن “ميرينا” قد يكون مفيدًا لبعض النساء، إلا أن تجربة هذه المريضة تشير إلى أن الدواء قد لا يكون مناسبًا للجميع، ويمكن أن يسبب آثار جانبية شديدة. من المهم أن يتم تقييم الفوائد والمخاطر بعناية قبل استخدام هذا الدواء، وينبغي للأشخاص الذين يعانون من آلام شديدة أو تغيرات في المزاج أو فقدان الطاقة الشديد الاتصال بمقدم الرعاية الصحية للحصول على مشورتهم المهنية.