المعالج الذي ذُكر هو Intel Xeon L5639 @ 2.13GHz، وهو من فئة المعالجات التي تصمم خصيصًا للاستخدام في الخوادم (Server). يتميز هذا المعالج بعدة خصائص ومواصفات تجعله مناسبًا للبيئة الخادمة.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نلقي نظرة على تركيبة المعالج نفسه. يحتوي Intel Xeon L5639 على 6 أنوية (cores)، وهذا يعني أنه قادر على التعامل مع تنفيذ مهام متعددة في وقت واحد. هذا يساعد في زيادة أداء الخوادم وتحسين كفاءة معالجة البيانات.
تردد المعالج هو 2.13 جيجاهرتز، وهو يحدد معدل التحديث الزمني للأوامر التي يقوم بها المعالج. تردد عالي يعني أداءًا أفضل في بعض التطبيقات، خاصة تلك التي تعتمد على سرعة الساعة.
بالنسبة لنتائج الأداء، يُقيم مؤشر CPU Mark المعالج بقيمة 4419. يُعتبر هذا المؤشر مرجعًا هامًا لقياس أداء المعالج في مجموعة متنوعة من التطبيقات. يتمثل هذا الرقم في متوسط النتائج التي تم الحصول عليها في اختبارات الأداء المختلفة.
من جهة أخرى، يظهر مؤشر Thread Mark قيمة قدرها 1102، وهي تقدير لقوة المعالج في التعامل مع المهام المتعددة والمواضيع المتزامنة. هذا يلقي الضوء على القدرة الفائقة للمعالج على معالجة البيانات بكفاءة حتى في ظل الأعباء الثقيلة.
من الناحية الفنية، يستخدم هذا المعالج مقبس LGA1366، وهو تصميم يوفر استقرارًا واتصالًا فعّالًا مع بقية النظام. وفيما يتعلق بتصنيفه كمعالج خادم، يُعد ذلك دليلاً على توجيهه للاستخدامات ذات الأداء العالي والمستمر.
مع قيمة حرارة الانبعاث الحراري (TDP) التي تبلغ 60 واط، يُظهر المعالج كفاءة في استهلاك الطاقة. وبناءً على مؤشر الأداء بالطاقة (PowerPerf)، الذي يُقدر بحوالي 73.65، يمكننا أن نستنتج أن المعالج يقدم أداءً فعّالًا بالنسبة للطاقة التي يستهلكها.
يجب أن نلاحظ أن هذه المعلومات تعود إلى فترة الاختبار في عام 2013، وقد يكون هناك تقدم في تكنولوجيا المعالجات منذ ذلك الحين. إلا أنها تعتبر لا تزال قيمًا مرجعية مهمة للفهم العام لأداء هذا المعالج في بيئة الخوادم.