في عام 2009، أطلقت شركة إنتل معالجًا جديدًا يندرج تحت فئة الحواسيب المحمولة، وهو المعالج Intel Pentium M بتردد 2.10 غيغاهرتز. يأتي هذا المعالج بمواصفات تقنية محددة تجعله ملائمًا للاستخدام في الأجهزة المحمولة التي تتطلب أداءًا متوسطًا.
يتميز المعالج بقدرته الحوسبية، حيث يبلغ معيار الأداء (cpuMark) حوالي 292 نقطة، مما يعكس أداءًا جيدًا في ظل التكنولوجيا المتاحة في تلك الفترة. يجسد هذا المؤشر كفاءة المعالج في التعامل مع مجموعة متنوعة من المهام والتطبيقات.
من الجوانب التقنية الأخرى، يتسم المعالج بأدائه في مجال التعامل مع المهام المتعلقة بالخيوط، حيث يصل مؤشر threadMark إلى 353 نقطة. يعكس هذا الرقم القدرة على التعامل مع المهام المتعددة والمتزامنة، مما يسهم في تعزيز تجربة الاستخدام اليومي.
فيما يتعلق بالاستهلاك الطاقي، يتميز المعالج بقيمة TDP (التصميم الحراري للطاقة) التي تبلغ 21.0 واط. يُعتبر هذا الرقم منخفضًا، مما يعزز فعالية استهلاك الطاقة ويساهم في تحسين كفاءة البطارية للأجهزة المحمولة.
من حيث الأداء الطاقي، يُظهر المعالج قيمة powerPerf تبلغ 13.89. يُعد هذا الرقم إشارة إلى فعالية المعالج في تحقيق توازن مثلى بين الأداء واستهلاك الطاقة، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم ويطيل عمر البطارية.
يتمتع المعالج بنواة واحدة (cores = 1)، مما يعكس تصميمه لتلبية احتياجات الأجهزة المحمولة بشكل ملائم. يستخدم هذا المعالج سوكيت H-PBGA479 و PPGA4، وهي واجهات متوافقة تمكن الشركات المصنعة للأجهزة المحمولة من دمجه بسهولة في تصاميمهم.
في الختام، يعد Intel Pentium M 2.10GHz معالجًا ملائمًا لأجهزة الكمبيوتر المحمولة في عام 2009، حيث يجمع بين أداء جيد وكفاءة في استهلاك الطاقة، مما يوفر تجربة مستخدم مرضية لفئة الحواسيب المحمولة.