المعالج الذي ذكرته هو إنتل كور i9-10885H بتردد 2.40 جيجاهرتز، وهو معالج يندرج تحت فئة المعالجات المخصصة للأجهزة المحمولة. يتميز هذا المعالج بأداء فائق وقيمة عالية في عالم معالجات الحواسيب. يتوفر بثمانية أنوية، مما يسهم في توفير أداء متفوق في مجموعة واسعة من التطبيقات والألعاب.
تصنف هذه الوحدة المركزية ضمن فئة Laptop، مما يعني أنها مصممة خصيصاً للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، حيث يكون الاهتمام بالأداء والكفاءة الطاقية أمورًا حاسمة. يعزى تصنيفها الى فئة FCBGA1440 socket، الذي يشير إلى الشكل والحجم الفعلي للمعالج وكيفية توصيله بلوحة الأم.
فيما يتعلق بالأداء، يظهر المعالج قيمة مذهلة في اختبارات الأداء، حيث يبلغ مؤشر الأداء (cpuMark) 15679 نقطة، مما يعكس القوة والكفاءة التي يتمتع بها هذا المعالج. تأتي قيمة الـ cpuValue عند 28.2، مما يشير إلى القدرة الاستيعابية للمعالج وكفاءته في إجراء المهام المعقدة.
من ناحية أخرى، يتمتع المعالج بخصائص فعّالة في إدارة الطاقة، حيث يصل TDP إلى 45 واط، مما يعني أنه يوفر أداءً متميزًا مع استهلاك طاقة منخفض. يظهر ذلك أيضًا في مؤشر powerPerf الذي يصل إلى 348.42 نقطة، مما يشير إلى التوازن الجيد بين الأداء وكفاءة الطاقة.
يمتاز المعالج بثمانية أنوية ويدعم تكنولوجيا الخيوط المتعددة، حيث يظهر threadMark بقيمة 2810 نقطة، و threadValue بقيمة 5.05، مما يعكس قدرته على التعامل مع المهام المتعددة بفعالية.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات تعود إلى اختبارات تمت في عام 2020، ورغم أنها قد تكون قديمة إلى حد ما، إلا أن هذا المعالج ما زال يمثل خيارًا ممتازًا للأفراد الذين يبحثون عن أداء عالي وكفاءة طاقية في أجهزة الكمبيوتر المحمولة.