يبدو أن الدواء المشار إليه هو مزلق للعين يستخدم لعلاج احمرار العين. تقديم تقييمات المرضى حيوي لفهم تجاربهم الشخصية مع العلاج وتأثيره على حالتهم الصحية. في هذا السياق، تشير مراجعة المريض إلى تجربته السلبية مع الدواء، حيث لم يكن فعالاً في تخفيف احمرار العين وبالعكس، زاد من تهيج العين وتفاقم حالتها. وما يزيد من الاستياء هو اعتباره الدواء كوسيلة طبيعية، في حين أنه يحتوي على مجموعة من الأحماض بما في ذلك حمض الهيدروكلوريك، الأمر الذي يفتقد إلى الشفافية والدقة في التسويق لهذا الدواء.
التقييم السلبي للفعالية (1 من 10) يعكس عدم قدرة الدواء على تلبية التوقعات وتحقيق النتائج المرجوة للمريض. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للاستخدامات الطبية في 1 أكتوبر 2015، أن الدواء قد تم اعتماده منذ فترة طويلة دون أن يحقق نجاحاً كبيراً في السوق.
ومع النظر إلى عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء (2 مرة)، فإنه يبدو أن الأطباء لم يقتنعوا بفعاليته أو يرونه كخيار علاجي مثالي لحالات احمرار العين.
يتم احتساب النقاط الأساسية (Base Score) من خلال تقنية معينة لتقييم الأدوية بناءً على مجموعة معايير معينة. وعلى الرغم من أن النقطة الأساسية لهذا الدواء تبدو مرتفعة (6.169373881)، إلا أن التقييم السلبي الذي قدمه المريض يلقي الشك على دقة هذه التقييمات ويطرح أسئلة حول فعالية الدواء الحقيقية.
بناءً على مراجعة المريض وتقييمه للدواء، ينبغي أن يكون الانتباه موجهًا نحو استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء جديد، وخاصة في حالة وجود حساسية أو تفاعلات ضارة محتملة.