الدواء المعروف باسم “لو لويسترين في” (Lo Loestrin Fe) هو منتج يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل (وسيلة لتنظيم الولادة)، ويندرج تحت فئة موانع الحمل الهرمونية المشتملة على الإستروجين والبروجستين. يحتوي هذا الدواء على جرعات منخفضة نسبياً من الهرمونات، مما يعتبر ميزة للنساء اللواتي يفضلن تجنب الجرعات العالية أو الذين قد يعانون من تأثيرات جانبية كثيرة نتيجة للجرعات العالية.
على الرغم من فعالية هذا الدواء في منع الحمل والتي يقيمها المرضى بمتوسط تقييم يبلغ 6 من 10، إلا أن هناك بعض التأثيرات الجانبية التي يمكن أن تظهر لدى بعض المستخدمين. من بين هذه التأثيرات، يمكن ذكر زيادة الوزن كواحدة من أكثر الأعراض شيوعًا، حيث يبدو أن بعض المرضى قد لاحظوا زيادة في الوزن بعد بدء استخدام الدواء، كما هو الحال في تجربة المريضة التي ذكرت أنها اكتسبت حوالي 7 رطل خلال فترة استخدامها.
علاوة على ذلك، قد تحدث بعض التغيرات في المزاج والعواطف، حيث قد تلاحظ المريضة تقلبات حادة في المزاج خلال الأسابيع الأولى من الاستخدام. هذه التأثيرات الجانبية يمكن أن تكون مزعجة للمستخدمين وتؤثر على جودة حياتهم.
من الجوانب الأخرى التي يجب مراعاتها عند استخدام هذا الدواء هي التكلفة. يشعر العديد من المرضى بأن تكلفة “لو لويسترين في” مرتفعة بالنسبة لهم، وقد يجدون صعوبة في تحمل تكلفتها على المدى الطويل، كما ذكرت المريضة في تقييمها.
تاريخ الموافقة على استخدام الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) يعود إلى 27 يوليو 2011، مما يعني أنه تمت الموافقة عليه منذ فترة طويلة وتم استخدامه وصرفه للمرضى عدة مرات.
رغم وجود بعض الآثار الجانبية والتحديات المالية التي قد تواجه المرضى، يجب أن يُعتبر استخدام “لو لويسترين في” خيارًا يجب مراعاته للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة لمنع الحمل. ومع ذلك، يجب أن يتم التحدث مع الطبيب قبل بدء استخدامه، للحصول على توجيهات دقيقة حول الفوائد المحتملة والمخاطر وكيفية التعامل مع أي تأثيرات جانبية محتملة.