الدواء المذكور هو “ليليتا”، وهو منتج يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق إطلاق جرعة منخفضة نسبياً من الهرمونات في الجسم لمنع الحمل. تعتمد فعالية هذا الدواء على الامتثال السليم لتعليمات الاستخدام.
تجربة المريضة البالغة من العمر 34 عامًا توضح أنها تعاني من نزيف رحمي غير طبيعي، وقد قررت استخدام “ليليتا” كوسيلة للتحكم في الدورة الشهرية والتوقف عن النزيف. بالرغم من تحملها السابق للأدوية التي تحتوي على هرمونات بصورة سلبية، إلا أنها قررت تجربة “ليليتا” نظرًا لأنه يطلق جرعة منخفضة نسبيًا من الهرمونات، والتي قد تقلل من الآثار الجانبية.
بعد إجراء الإدخال للدواء، أبلغت المريضة عن تجربة مؤلمة بعض الشيء، ولكنها كانت قابلة للتحمل، حيث استخدمت 4 حقن من الليدوكائين لتخفيف الألم. خلال الأسابيع الخمسة الأولى من استخدامها، تعرضت لنزيف شديد مع تكتلات دموية وآلام شديدة في البطن، واستمر هذا الوضع لمدة تقريبية ثلاثة أسابيع. بعد ذلك، بدأ النزيف يخف تدريجياً حتى أصبح مجرد تسرب في النهار دون نزول ليلي، وتوقف تقريباً عندما بدأت المريضة تعاني من حساسية شديدة في الثدي، وتقلبات المزاج، والانتفاخ البسيط، وظهور بعض حب الشباب.
قياساً على فعالية العلاج، قيمت المريضة الدواء بدرجة 6 من 10، مما يشير إلى أنه جيد إلى حد ما في التخفيف من الأعراض المرتبطة بنزيف الرحم غير الطبيعي.
“ليليتا” تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 26 مارس 2016، وقد صُرف هذا الدواء ثلاث مرات حتى الآن.
يرجى ملاحظة أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، ويجب على المريضة استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام هذا الدواء أو أي علاج آخر.