في عام 1999، أبصرت لعبة “Toy Story 2: Buzz Lightyear to the Rescue!” النور، وهي لعبة فيديو تحمل في طياتها عالمًا مليئًا بالمغامرات والتحديات الشيقة. تم تطويرها بواسطة شركتي Activision و”Traveller’s Tales”، وأُطلقت في 22 نوفمبر 1999، لتأسر قلوب اللاعبين على أجهزة الحاسوب الشخصي بنظام Windows، وأجهزة البلايستيشن والنينتندو 64 والدريمكاست.
تتناغم اللعبة مع قصة رائعة ومشوقة، حيث يتم اختطاف الشخصية الرئيسية والبطل الجديد Buzz Lightyear، الذي يعتبر صديقًا مخلصًا، ومهمته الآن هي إنقاذ الشخصية الشهيرة Woody. يكون Woody قد تم سرقته من غرفة النوم، حيث يهدد بأن يتم بيعه لأعلى مزايد في سوق الألعاب بواسطة مجموعة من مجموعات الألعاب الشريرة.
ينطلق Buzz Lightyear في مهمة ملحمية، يندفع فيها من داخل الغرفة إلى عالم خارجي مليء بالتحديات والمخاطر. يظهر جميع الشخصيات المحبوبة من الفيلم الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد على طول هذا العالم الثنائي الأبعاد، حيث يقدمون المساعدة والدعم لـ Buzz في رحلته. يستخدم Buzz Lightyear مدفعه القوي للتغلب على العقبات والأعداء، كما يستفيد من قدرته على القفز للوصول إلى أماكن صعبة الوصول، ما يسهم أيضًا في جمع العملات المخفية التي تفتح أبواب المستويات الإضافية المثيرة.
تتميز “Toy Story 2: Buzz Lightyear to the Rescue!” بأسلوب لعب ممتع ومبتكر، حيث يتفاعل اللاعبون مع عالم ملون ومليء بالتفاصيل. تعد اللعبة تحفة فنية في فئة الألعاب المغامرات والمنصات، حيث تمزج بين التحديات المثيرة والقصة المحورية التي تحمل روح الفيلم الأصلي. بالتأكيد، كانت هذه التجربة الرائعة إحدى اللحظات البارزة في عالم ألعاب الفيديو، حيث أحب اللاعبون استكشاف عوالم Toy Story الرائعة والمليئة بالمرح والإثارة.