مراجعة لعبة Strider 2: تجربة مثيرة وتحديات فريدة

لعبة Strider 2، التي أُصدرت في 13 ديسمبر 1999، تعتبر تكملةً حقيقيةً للعبة Strider الشهيرة التي صدرت في صيغة أروقة الألعاب وعلى جهاز سوني بلايستيشن عام 2000. يعتبر هذا الجزء الثاني للسلسلة الجزء الحقيقي للعبة الأصلية Strider، بدلاً من Strider Returns. ولا يُعتبر Strider Returns جزءًا من السلسلة، إذ لم يتم تطويرها بواسطة شركة Capcom، وكانت حصرية للغرب، وكانت معظم الناس لا يروق لها. بالمقابل، لقيت Strider 2 إعجابًا كبيرًا. ومع ذلك، على الرغم من تقدير النقاد ومحبي السلسلة، إلا أن لعبة Strider 2 لم تحقق نجاحًا تجاريًا ملحوظًا.

أُدرجت النسخة الخاصة بجهاز البلايستيشن للعبة الأصلية Strider على قرص منفصل، ليتسنى لأولئك الذين لم يلعبوها من قبل أن يتعرفوا على السلسلة. في الولايات المتحدة، حدث خطأ في الطباعة للعبة حيث قام بتبديل تصنيف كل قرص، حيث تم تسمية قرص Strider 2 بـ Strider، وتم تسمية قرص Strider بـ Strider 2.

تتميز اللعبة بمنصات إصدار متعددة، حيث صدرت في الأروقة وعلى جهاز بلايستيشن. تُصنف اللعبة ضمن ألعاب المغامرات والمنصات. تقدم Strider 2 قصةً مثيرة ومليئة بالتشويق، حيث يستعرض اللاعبون مهارات المحارب الشجاع الذي يُعرف باسم Strider Hiryu. يتعين على اللاعبين أن يستخدموا قدراته الفريدة وسيفه الرفيع للتغلب على الأعداء وحل الألغاز في عوالم مليئة بالتحديات والمغامرات.

رغم تلقيها إشادةً واستحسانًا من قبل النقاد وعشاق السلسلة، لكن اللعبة للأسف لم تحقق نجاحًا تجاريًا ملحوظًا، وهذا يثير تساؤلات حول الأسباب التي قد تكون وراء هذا الأداء الضعيف في سوق الألعاب. إنها تجربة تستحق التجربة لعشاق الألعاب الذين يبحثون عن تحديات مثيرة وقصة ممتعة في عالم الفيديو جيمز.