الدواء المذكور هو “Axiron”، وهو دواء يستخدم في علاج حالات الهبوط الهرموني (الهرمونية) لدى الذكور، المعروفة باسم Hypogonadism. يُعتبر الهبوط الهرموني الذكوري حالة تتميز بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، مما يؤدي إلى عدة مشكلات صحية مثل ضعف العضلات، ونقص الشهوة الجنسية، والضعف الجنسي، والتعب، وغيرها من الأعراض.
تجربة المريض مع هذا الدواء تظهر وجود بعض الآثار الجانبية الغير مألوفة. فقد أبلغ عن تجربة تأثيرات جانبية غير عادية تتضمن الإصابة بالنقرس في الكاحل الواحد، ثم ظهور خراج في السن ثم إصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وألم في الأسنان. على الرغم من عدم اليقين إذا ما كانت هذه الحالات مرتبطة بالآثار الجانبية المحتملة لـ Axiron أو كانت مجرد صدفة، إلا أن المريض أشار إلى شعوره بتحسن كبير بين الآثار الجانبية، حيث شعر بأنه يتمتع بصحة جيدة ونوم أفضل وزيادة في الطاقة. ومع ذلك، فإن المريض لا يزال في حيرة بشأن مواصلة تناول الدواء.
معدل فاعلية الدواء، وفقًا لتقييم المستخدم، يبلغ 6 من 10، مما يشير إلى فاعلية متوسطة للدواء في علاج حالته.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة العامة للأغذية والأدوية بتاريخ 25 يوليو 2012، وقد تم وصف الدواء للمريض 11 مرة حتى الآن.
يعتمد تقييم فعالية الدواء على العديد من العوامل، بما في ذلك استجابة المريض الفردية والتحمل للآثار الجانبية. ينصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب قبل تغيير نظام العلاج أو وقف تناول الدواء، حيث يمكن للطبيب تقديم المشورة المناسبة استنادًا إلى الحالة الفردية للمريض وتجربته مع الدواء.