الدواء الذي تم ذكره هو “بياز” (Beyaz)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (حبوب منع الحمل). يعتبر بياز جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم حبوب منع الحمل المركبة المحتوية على هرمونات. يحتوي كل قرص من بياز على مزيج من الهرمونات النسائية الاصطناعية، وهي الإيثينيل استراديول (ethinyl estradiol)، والدروسبيرينون (drospirenone)، بالإضافة إلى حمض الفوليك (فيتامين ب).
تم تصميم بياز لتوفير حماية فعالة ضد الحمل، بالإضافة إلى فوائد صحية إضافية مثل تقليل احتمالية حدوث تضخم في الثدي وتقليل نسبة الحديد في الدم. ومن المهم ملاحظة أن بياز يمكن استخدامه أيضًا لعلاج اضطراب ما قبل الحيض (مثل الاكتئاب الذي يرتبط بالحيض)، وعلاج حب الشباب المعتدل إلى الشديد عند النساء اللواتي يرغبن في استخدام حبوب منع الحمل.
من خلال مراجعة مرضى مثلما تم توفيرها، يظهر أن بياز كان فعالاً للغاية في تحقيق الغرض المقصود من استخدامه، حيث أعطي تقييم فعالية بمعدل 10 من 10. وقد تم اعتماد هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (UIC) في تاريخ 16 مايو 2012، مما يعكس سلامته وفعاليته وتوافره للاستخدام الطبي بشكل وافر.
تجربة المريضة كانت إيجابية للغاية، حيث لم تشهد أي آثار جانبية مزعجة بعد استخدام بياز، بالإضافة إلى انتظام دورتها الشهرية وانخفاض في مدة فترة الحيض. كما أشارت المريضة إلى عدم وجود تعب أو تقلبات مزاجية قبل بداية فترة الحيض، وعدم وجود نزيف بين الدورات الشهرية أو زيادة في حب الشباب. ولاحظت أيضًا استمرارًا في الرغبة الجنسية دون تغيير يذكر، بالإضافة إلى تحسن في المزاج بشكل عام.
بناءً على هذه المراجعة الإيجابية والنتائج الواعدة، يمكن القول بثقة أن بياز هو خيار فعّال وآمن للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة لمنع الحمل، وينصح باستشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدام أي نوع من حبوب منع الحمل، لتقييم المخاطر والفوائد بناءً على الحالة الصحية الفردية والاحتياجات.