الدواء المشار إليه هو مزيج من الإيثينيل استراديول والنوريثيندرون، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق منع الإباضة وتغيير خصوبة الرحم وتغيير قوام المخاط عنق الرحم لمنع حدوث الحمل. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتشريعات الدوائية في 13 يناير 2016.
من خلال استعراض المريضة لهذا الدواء، يبدو أنها واجهت تحديات معه. على الرغم من أن فتراتها أصبحت خفيفة جدًا ولا تشعر بآلام، إلا أنها تعاني من آثار جانبية كثيرة. تشير إلى زيادة وزنها بمقدار 8 رطل منذ بدأت استخدام الحبوب، وهو ما قد يكون نتيجة لاحتباس الماء وربما بعض الدهون. بالإضافة إلى ذلك، تعاني من تقلبات مشاعرية شديدة وآلام في الصدر، بالإضافة إلى تفاقم حب الشباب.
رغم أن هذه التجارب هي تجارب شخصية للمريضة وقد تختلف من شخص لآخر، إلا أنها تلقي الضوء على بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث مع استخدام هذا الدواء. ومن المهم جدًا استشارة الطبيب قبل تغيير نظام العلاج الخاص بك أو استخدام أي دواء جديد.
تم تقييم فعالية هذا الدواء بدرجة 3 من قبل المريضة، مما يشير إلى أنها لم تعتبره فعالًا بالشكل المطلوب. ومع ذلك، يجب مراعاة أن تقييم الفعالية قد يختلف من شخص لآخر وفقًا لظروفهم الفردية وتحملهم للدواء.
بالنظر إلى عدد مرات وصف الدواء الذي تم ذكره، والبالغ 9 مرات، يبدو أن الأطباء قد يفضلون وصف هذا الدواء للمرضى في بعض الحالات. ومع ذلك، ينبغي على الأطباء مراعاة التجارب الفردية لكل مريض وتوجيههم بناءً على أفضل ما يناسبهم.
إجمالًا، يعد هذا الدواء موضوعًا للنقاش والتقييم الفردي لكل مريض. يجب على الأطباء والمرضى مناقشة الفوائد المحتملة والآثار الجانبية والخيارات البديلة قبل اتخاذ قرار بشأن استخدامه.