“كتاب مزحة الموت”، الذي يأتيك من فائز بجائزة الداغر الأكثر تميزًا في بريطانيا، يأخذك في رحلة داخل عقلية متعددة الطبقات. في هذا العمل الروائي النفسي المثير، يجد الشرطي اليوركشايري بيتر بسكوي نفسه مرتكبًا الخطأ ثلاث مرات باتهام فراني روت، السجين السابق والأكاديمي المتطلع والممزق بين هواجس الدعابة، بجريمة لم يرتكبها، ليشهد روت على طريقه للحرية مرة أخرى. لكن هذه المرة، يبدو أن روت يرسل رسائل غريبة وتهديدية ترتبط بشاعر وطبيب من القرن التاسع عشر، مما يثير خوف بسكوي من وقوع مصائب أسوأ. وبهذا العمل، يكون عزمه قويًا على إثبات تورط روت في الجريمة هذه المرة.
في الوقت نفسه، ينقذ زميل بسكوي، إدغار ويلد، صبيًا في خطر، وتقابله هذه الفعلة بتلميح من الصبي حول سرقة كنز لا يقدر بثمن. وبسرعة، يجد ويلد نفسه مشدودًا بين حماية الصبي وأداء واجبه كشرطي.
وفي الوقت نفسه، يتطلع المُحقق الجنائي بولر إلى عام جديد سعيد مع فتاة أحلامه. لكن، لسوء الحظ، تملأ أحلامها رعبًا لا يمكن وصفه…
فوق كل هذه الأحداث، يراقب المفتش العام أندي دالزيل بحيرة. مع تصاعد المشاكل، يكتشف دالزيل أن أن يكون على علم بكل شيء قد يسبب له المزيد من المتاعب مما يستحق.
في هذا الرواية الرائعة من التشويق، والتي تتضمن تخطيطًا معقدًا وفكاهة مستترة ولعبًا بالكلمات ببراعة، يقدم الكاتب المشهور ريجينالد هيل معركة إرادة بين شرطيين عازمين وشرير مبدع. لقد أشادت بهيل صحيفة نيويورك تايمز بأنه “سيد الشكل وساحر الأسلوب”، ومع “كتاب مزحة الموت”، يقدم تحفة لا ينبغي تفويتها.