“عندما تضرب العواصف الكبيرة”، هو عنوان يشير إلى متاهات الحياة وتداعياتها التي تكشفها الرواية الساحرة للكاتبة المشهورة لوري كولوين. تأخذنا هذه الرواية في رحلة مثيرة لاستكشاف أبعاد الزواج، الصداقة، الأمومة، والحياة المهنية، من خلال مجموعة من سكان مانهاتن الذين يتمتعون بطابع فريد ومميز.
لوري كولوين، بأسلوبها الساخر والذكي، تعرض لنا تعليقاً اجتماعياً مرحاً، ورومانسية عصرية تتمحور حول شخصياتها المتنوعة. إنها تقدم لنا لوحة متكاملة للحياة في هذه المدينة النابضة بالحياة، حيث يتقاطع الشخصيات في مواقف مضحكة، مؤثرة، ومليئة بالفلسفة.
“عندما تضرب العواصف الكبيرة”، ليست مجرد رواية عادية، بل هي تحفة أدبية تقف كشاهد حي على صوت وقلم واحدة من أصوات الأدب المعاصر الأكثر تميزاً. في هذه الصفحات، نتعرف على شخصيات لا تُنسى، تعيش وتحب وتعاني وتتألق في ظل العواصف التي تضرب حياتهم وتقودهم إلى مفاجآت لا تُنسى.
إن الرواية تنتمي إلى فئة الأدب الروائي العام، حيث تتأرجح بين الضحك والدموع، وتقدم لنا نافذة مشرقة إلى عالم مليء بالتناقضات والجمال الذي يحيط بنا.
“عندما تضرب العواصف الكبيرة” صدرت عن دار نشر HarpPeren في ديسمبر من عام 2000، ومنذ ذلك الحين أصبحت مرجعاً حياً لواحدة من أبرز الأصوات الأدبية المعاصرة. إنها ليست مجرد رواية، بل هي تحفة تقدم دروساً حياتية وتعليمات عميقة بأسلوب راقي وفريد.
بمجموعة من الأفراد المتفردة في قلب مانهاتن، نعيش معهم لحظات لا تُنسى، ونتأمل في عواصف الحياة التي قد تضربنا في أي لحظة. إن “عندما تضرب العواصف الكبيرة” تستحق القراءة، وستبقى كتاباً يستحق الاحتفاظ به في مكتباتنا كنص معاصر يعكس جمال وتنوع الحياة في المدن الكبيرة.